قال الكاتب والروائي عبدالله بن بخيت، أن ما حدث على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، في المملكة، لم يكن يتصوره في حلمه، كاشفاً عن معاركه المقبلة ستكون عن فصل الإسلام عن التشدد، وأنه ضد التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف ” بن بخيت ” في لقاء تليفزيوني، أن التغير الذي تشهده المملكة العربية السعودية ثقافياً وفنياً واقتصادياً، يعني أن الشعب السعودي على مقربة من مرحلة تنويرية جديدة على كافة الأصعدة ، مؤكدا أن صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان يقوم الآن بتغيير نظام التشغيل بالكامل للمملكة العربية السعودية.
وتطرق ” بن بخيت ” في حديثه عن حملات التشوية التي تعرض لها خلال الفترة الماضية، حيث وصفوه بالجاهل بسبب آرائه عن حقوق المرأة، حتى قامت الهيئة برفع قضية في المحكمة ضده متهمين إياه بالاستهزاء بالدين، قائلا : ” أن لولا الملك عبدالله – رحمه الله – لتم الزج به في السجن، حيث قام بتحويل ملف الخلاف مع الهيئة إلى وزارة الثقافة ” ، لافتًا إلى أنه لا خلاف مع الهيئة في الوقت الحالي بعد ما شهدته المملكة من تطوير في الآونة الأخيرة.
وكشف ” بن بخيت ” عن معاركه الثقافية المقبلة في المستقبل، في حل الكثير من الإشكالات حول حقوق المرأة والسينما والفن والثقافة، بأنها ستدور حول فصل الإسلام عن التشدد في كثير من مناحي الحياة، مؤكدًا أنه يدعم النظام العلماني لأنه يضمن أن تعيش كل الطوائف مع بعضها البعض دون أي مشاكل تذكر.
التعليقات
خلاص انتهى زمن التشدد ولله الحمد ، بس باقي عدم اجبار اصحاب المحلات بالاغلاق وقت الصلاة وتركها اختياري.
ولماذا يتصدر هذا الرجل المشهد؟
نعم نحن نريد الانفتاح ولكن ليس الانفتاح اللذي في عقل هذا الشخص وامثاله.
لن يعود التشدد الديني الا بسبب تصدر هذا الشخص وامثاله للمشهد الثقافي.
كان المتشددون يتصدرون المشهد دون ان يردعهم المعتدلون ولذلك رفضهم الناس ورفضوا تشددهم.
والان يتصدر العلمانيون المشهد دون ان يردعهم المعتدلون واخشى ان نعود لزمن التشدد بسبب ذلك.
اترك تعليقاً