يقيم فريق عمل ” بصمات مبتعث ” الحاصل على جائزة الملك خالد لقاء عبر منصته محطة مبتعث مع المبتعث الدكتور سعيد العمودي الذي سوف يروي تجربته عن المدن الابداعية و تجربته الدراسية في بريطانيا حيث حصل على الدكتورة في الإعلام الابداعي من جامعة سالفورد في بريطانية

حيث يهدف بصمات مبتعث إلى توثيق منجزات المبتعثين السعوديين من خلال جولات وورش عمل ولقاءات ونقل تجارب المبتعثين الى الوطن.

وذكر امين عام بصمات مبتعث فيصل اليوسف أن البصمة دائما أثر يتركه صاحبه المتميز دون أن يُمحى … وبصمات المبتعث المتميز هو ذلك الأثر الذي يتركه المبتعثون المتميزون بعد رحلة طويلة من البذل والجهد والعطاء والتفوق لتحقيق أمل أمتهم ومملكتهم الحبيبة فيهم … وهو نوع من الترحال في بلاد الغربة والابتعاث يستلزم فيها حقيبة سفر لا تخلو أبداً من إبداعاتهم … وبصمات مبتعث هو برنامج يقوم عليه طلاب مبتعثون مميزون في في اغلب دول الابتعاث تحت اشراف الملحقيات الثقافية السعودية في تلك الدول ويضم أنشطة مختلفة الهدف من تحقيقها رد الجميل لهدية الابتعاث التي قدمها وطن وملك .. ولابد أن تكون الهدية من جنس العمل ولذلك فإن جميع المبادرات التي نقوم بها لابد أن تسلط الضوء على الإنجازات الواعدة والبصمات التي تحققت من هؤلاء المبتعثين والمبتعثات كرد للجميل للوطن والملك وهداياهم .. ومن خلال هذا البرنامج يتوفر لدينا سواعد شابة تركت بصماتها كدعامة من دعامات المستقبل وهدية حقيقية للوطن لأكمال مشروع النماء المستمر الذي تنتهجه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الحكيمه وولي عهده الامين.

رمز هذا المشروع هي حقيبة سفر التي تُسمى وتعرف بحقيبة مبتعث تتجول عبر ميادين العلم ومنصات التتويج في الجامعات والمراكز العلمية والبحثية وتتوقف في محطاتها لترصد الإنجازات والنجاحات الكبيرة وتحمل أجمل هدايا المبتعث للملك والوطن العزيز ..

في داخل هذه الحقيبة .. افكار وتجارب المبتعثين وإنجازاتهم وكل مايحلمون بنقله للوطن الحبيب .. في داخل هذه الحقيبة .. ثمار أينعت وتجارب تنتظر العودة للتطبيق على أرض الوطن وتحت سمائه .. في داخل هذه الحقيبة… بصمات لأسماء واعدة تعود لتحمل هويتها وخبرتها وتجاربها لهذا المجتمع .

لهذا فهي مازالت تبحث وتجمع المزيد من هذه النجاحات لتُرصد عند محطة الوصول حينما تعود الحقيبة لارض الوطن ويتم فتحها وتنتقل محتوياتها ليضمها كتاب الذي يعتبر هدية من كل مبتعث للمدينتة ولقريته الذي أبتعث منه أو لمدرسته أو جامعته كي يسمع المجتمع ويرى ماذا حقق أبنائه وتفخر الأجيال القادمه به ويكون لهم مصدر إلهام يقتدون به.