تعرضت فتاة وأخوتها الخمسة للتعنيف من قبل والدها وزوجته في منطقة تبوك؛ مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دشنوا هاشتاجًا على ” تويتر ” يحمل اسم ” رهف تناشد الملك سلمان ” ، مبدين فيه تعاطفهم مع الفتاة المعنفة وأخوتها، ومطالبين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنقاذهم من والدهم.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة الفتاة التي أوضحت قصتها قائلةً أن والدها يحاول أن يقتلها وقالت أن آثار السكين لا زالت برقبتها، بالإضافة إلى أنه يمنعها من رؤية ابنتها ويحاول أن يجهض حملها للمرة الثالثة؛ كما أنه لم يكتف بذلك ولكنه حاول مرارًا أن يدهس أخيها بالسيارة.

وأشارت الفتاة إلى أن أبيها وزوجته قاموا بحبسهم منذ تاريخ 1/9/1433 إلى اليوم الحالي؛ منذ أن طلق والدها أمها، لافتة إلى أنهم حرموها من والدتها لمدة 6 سنوات كما أنهم يحرمونها من ابنتها منذ 5 أشهر.

ومن جانبها، تفاعلت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع المشكلة؛ حيث قالت عبر حسابها الرسمي على موقع التدوين الصغير ” تويتر ” ، اليوم السبت: ” إشارة إلى ما يتم تداوله حول تعرض فتاة للتعنيف في تبوك؛ فقد خاطبت ونسقت وحدة الحماية الاجتماعية في تبوك مع الجهات الأمنية، لإحضار الأشخاص المتهمين في التعنيف والإهمال للفتاة، وذلك لاتخاذ الإجراء النظامي وفقا لنظام الحماية من الإيذاء. “