كشف سالم بن ذيب اليامي، إبن عم الغريقين في الولايات المتحدة الأمريكية الطالبين جاسر اليامي وذيب اليامي، عن تفاصيل وفاتهما واصفًا إياهما بالأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل إنقاذ الأطفال الأبرياء من الموت.

وأوضح ” اليامي ” قائلًا: ” تلقينا خبر غرق جاسر بن دهام آل راكة اليامي ٢٥عاما، وذيب بن مانع جاسر آل راكة اليامي ٢٧عاما -يرحمهما الله- بقلوب راضيه بقضاء الله وقدره، رغم أننا كنا ننتظر عودتهم إلى الوطن بعد تخرجهما خلال الأسبوعين القادمين. ”

وأشار إلى أن: ” حسب المعلومات التي وصلتنا أنهم شاهدوا أطفالًا مهددين بالغرق وهبوا لمساعدتهم وإخراجهم، لكنهم وحسب المعلومات واجهوا تيارًا قويًا تسبب في غرقهم، حيث تم العثور على أحدهما بالقرب من موقع الغرق والآخر في مكان بعيد يصب فية النهر. ”

وأضاف أن: ” شقيق الغريق جاسر يدرس معهم في الجامعة، ولكنه لم يخرج معهم إلى موقع النهر ولم يعلم إلا بعد تم التواصل معه من قبل بعض الأشخاص، بينما تم إنهاء إجراءات أحدهما والآخر في طور الإنهاء حيث سيتم نقلهم إلى المملكة. ” ؛ فيما قدّم المدعي العام لمنطقة مبرين، أنطوني دي غولوني تعاطفة مع عائلات الضحايا.