أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً بأحد الجناة في محافظة جدة ، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
أقدم / أحمد محمد حسن عبدي – صومالي الجنسية – على قتل / فتحية بولي حسن – صومالية الجنسية -، وذلك بالدخول إلى منزلها وطعنها على رقبتها بسكين عمداً وعدواناً.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه يعتبر على وجه الخفية والاحتيال ويأمن معه المقتول من غائلة القاتل، فقد تم الحكم عليه بالقتل حداً لقتله المجني عليها غيلة وأُيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / أحمد محمد حسن عبدي – صومالي الجنسية – اليوم الخميس 28 / 10/ 1439هـ ، بمحافظة جدة في منطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتُحذر في الوقت ذاته كل من تُسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره .
التعليقات
تقولي وحده قبل أمس
زمان كنا ننام وغرفنا مفتوحه ماكنا نخاف من شي
واليوم صرنا نقفلها نخاف حتى من ظلنا?
ياليت يخرجون الاثيوبيين من السعودية
صاروا في كل حي وفي كل مدينه
يسرحون ويمرحون والمخالفين منهم اكثر واكثر
سواقين نظاميين يعملون على توصيل خادمات اثيوبيات مخالفين
والله انها اخبار تفرح القلب الحمدلله على تطبيق شرع الله بكل ظالم حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يصبر اهلها ويرحمها ويغفرلها يارب
اصبحت اخاف من الجلوس بمفردي في المنزل الان من هذه الاخبار الموجعه
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
والله هذا الخبر يوجع القلب ف جهنم وبئس المصير
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
الحمدلله علي تنفيذ حكم الله
حسبنا الله عليه
الله لايوفقه يستاهل
نسأل الله الثبات وحسن الخاتمة
الحمدلله اللهم خذ بايدي الولاة الى اقامه الحق وحدود الله والقصاص من كل مفسد
اترك تعليقاً