قوة عين، وجرأة ، واستصغار من صاحب القرار الذي فاجأتنا فيه وسائل الإعلام والمتمثل في: ” مطعم بـ الخبر يمنع دخول الزبائن بالزي السعودي ” ! .

عجبي وألمي من كمية الاحتقار في الخبر المذكور آنفا !!.. ربما البعض يعتبر ذلك حرية في اتخاذ القرار وشأن خاص ، وهي بعيدة كل البعد عن مايسمى بالحرية ، بل الحرية هنا أن ألبس ما أريد .

نتتسائل من صاحب القرار ؟! إذا كان سعوديا فتعتبر مصيبة، وإذا كان مقيما فالمصيبة أعظم، هي كارثة.

يمنع المواطن من دخول مطعم ؛ لأنه يرتدي زي بلده الذي يعد بمثابة الهوية ويلبسه ممثلين البلد في جل زيارتهم .. هنا نقول: بأي حق يمنع الزي السعودي في السعودية؟؟! ملوك وحكام ورؤساء دول يفتخرون في لبسهم الوطني.

وصل الحال بالبعض لمحاولة طمس الهوية ومحاولة إرغام المواطن على مايحقق أهدافهم .. نرى أن المواطن يُمنع من ارتداء الزي السعودي في بعض المولات ؛ لأنه غير عملي كما يزعمون.

وجهة نظري إذا كان صاحب القرار سعودي يجب منعه من مزاولة أي نشاط تجاري ، وأن يقدم اعتذار لكافة المواطنين لاسيما الذين تم منعهم( طردهم) من الدخول.

أما إذا كان مقيما فيجب أن يدفع غرامة مالية ، ثم ترحيله نهائيا ؛ ليعرف قيمة البلد الذي أغدق عليه من خيراته.

خارج النص :

سر إن استطعت في الهواء رويدا
لا اختيالا على رفات العباد

رب لحدٍ صار لحدًا مرارا
ضاحكٍ من تزاحم الأضداد