توصلت نتائج إحدى الدراسات الحديثة التي أعدها باحثون من جامعة نوتنغهام، إلى وجود العديد من المنافع الصحية للثوم، وذلك لاحتوائه على مواد عدة مثل: ” مركبات الكبريت ” .

وتبين من خلال الدراسة، أن الثوم يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض السرطان والقلب والنوع الثاني من ” السكري ” ، فضلًا عن قدرته على خفض ضغط الدم، واحتوائه على مكونات مضادة للسرطان.

وعلى الرغم من ذلك، أكد الباحثون أن هذا لا يمنع أن الثوم يمنح حصانة كبرى ضد الأمراض، ويقلل الخطر منها فقط ولكن لا يلغيه نهائيًا.

فيما أشارت الدراسة أن الطب عجز عن تفسير الطريقة التي يقوم بها الجسم بعملية التمثيل الغذائي للثوم، مما أعاق عملية وضع طريقة مثلى لتناوله، وعليه، فإن الطريقة التي يأكل بها الناس الثوم، هي التي تحدد ما إذا كانوا سيستفيدون منها صحيا أم لا.