يستمر إعلام تنظيم ” الحمدين ” في بث أكاذيبه وأخباره المزيفة منذ اللحظات الأولى لاختفاء المواطن جمال خاشقجي في تركيا، ويظهر ذلك جليًا في التقارير الإعلامية التي بثتها تلك الجهات العميلة لتنظيم ” الحمدين ” والتي قامت بحذفها لاحقًا بسبب معلوماتها المغلوطة.

– تناقض أخبار ” رويترز ”

أظهر تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كذب وادعاءات ما تداولته وكالة ” رويترز ” عن مقتل جمال خاشقجي

حيث صرح ” أردوغان ” بأنه يتابع بنفسه القضية وإنه لا يزال يأمل في نتيجة إيجابية للأمر؛ لتكشف هذه الكلمات ما شنه إعلام ” الحمدين ” من حملات كاذبة في قضية اختفاء ” خاشقجي ” في إسطنبول.

– وكالة ” الأناضول ” التركية

سارت وكالة ” الأناضول ” التركية على نهج الإعلام القطري، حيث أدعت أن 15 موظفًا سعوديًا وصلوا إلى القنصلية السعودية في اسطنبول وقت تواجد ” خاشقجي ” بداخلها، وغادروا بعد مقتله.

لتعود وتُظهر مدى تناقضها بتصحيح معلوماتها عبر ” تويتر ” قائلة: ” وصل الوفد الأمني السعودي الأحد إلى القنصلية السعودية في مدينة اسطنبول؛ وذلك بعد أيام من اختفاء الصحافي جمال خاشقجي ” ؛ ليواجهوا حرج شديد بعد افقداهم للمصداقية والمهنية بسبب معلوماتهم المغلوطة.

– إدعاءات قناة ” الجزيرة ” القطرية

بث تنظيم ” الحمدين ” سمومه من خلال قناة ” الجزيرة ” القطرية، حيث أدعت أن ” خاشقجي ” عُذب وقُطّع إربًا داخل القنصلية السعودية في اسطنبول واختفت بقاياه؛ لتعود وتمسح التغريدة بعد ساعات من انكشاف كذب الرواية.

كما ينكشف تناقض الإعلام القطري جليًا حينما أعلن أن الشرطة تحققت من كاميرات المراقبة، وأن ” خاشقجي ” غادر مبنى القنصلية بعد 20 دقيقة، لكنه سارع إلى حذف الخبر.

– أكاذيب ” خديجة جنكيز ”

قامت بعض الحسابات باللجوء لأكاذيب وتغريدات الفتاة التركية ” خديجة جنكيز ” التي أدعت بأنها خطيبة جمال خاشقجي؛ لتخرج عائلة ” خاشقجي ” لتؤكد أنها ستلجأ للقانون ورفضت مزاعمها.

وعن ذلك، قال المستشار القانوني معتصم خاشقجي: ” العائلة تجري تنسيقاً مع الحكومة السعودية، فيما يخصّ المواطن المفقود جمال خاشقجي، والمدعوة خديجة التي تروّج أنها خطيبة جمال ليست معروفة للعائلة، وأن العائلة قامت باتخاذ إجراءات قانونية بالتنسيق مع الدولة ” .

ولا يزل الإعلام المُعادي مستمرًا في ضخه الأكاذيب، فتارة تسمع أنباء عن مقتله بالقنصلية في اسطنبول ،وتارة أخرى تنشر أكاذيب عن حفر أنفاق تحت القنصلية نقل عبرها خاشقجي إلى المطار، جميعها روايات من تأليف إعلام تنظيم ” الحمدين ” الذي دائمًا ما يحرص على الاصطياد في الماء العكر.

 

اقرأ ايضًا:

صلاح جمال خاشقجي: لا نعلم من ” خديجة ” واستنكر تسييس القضية

القطري جابر الحرمي يتخبط محاولًا تبرئة نفسه من لقاء خطيبة ” خاشقجي “