يعتبر الإرهابي المصري هشام عشماوي الذي نجح الجيش الليبي بالتعاون مع المخابرات المصرية، في إلقاء القبض عليه أمس الأثنين، في درنة، إرهابي من نوع خاص ،حيث تحول من ضابط في سلاح الصاعقة إلى إرهابي خطير وواحد من أكثر المطلوبين أمنيا في مصر.

تخرج عشماوي في الكلية الحربية المصرية عام 2000، وأصبح ضابط صاعقة يشهد له بالكفاءة والالتزام بشهادة رؤسائه، وحصل على تدريب في الولايات المتحدة، لكنه بدون مقدمات سرعان ما تحول إلى التشدد الديني، متجها إلى أفكار التشدد والإرهاب.

وقرر عشماوي الانضمام إلى جماعة أنصار بيت المقدس، بعد أن أقنعه كبار قادة التنظيم، وذلك كان عقب فض اعتصام تنظيم الإخوان في القاهرة عام 2013، على خلفية عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وارتبط اسم عشماوي بعمليات إرهابية كبيرة ، منها تفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة حيث قتل 14 شخصا، ثم مذبحة كمين الفرافرة بالصحراء الغربية في يوليو عام 2014 التي راح ضحيتها 28 عسكريا، وبعدها حكم عليه بالإعدام غيابيا.

ومع مبايعة تنظيم أنصار بيت المقدس لـ ” داعش ” الإرهابي في نوفمبر 2014، انشق عشماوي عن الأولى وأسسس تنظيما مواليا للقاعدة في ليبيا سماه ” المرابطون ” ، فأصدر ” داعش ” بيانا يبيح فيه إهدار دمه.

واتهم عشماوي أيضًا باستهداف الكتيبة 101 في العريش واغتيال النائب العام السابق هشام بركات عام 2015، واستهداف حافلات الأقباط في المنيا والهجوم على الأمن الوطني في طريق الواحات عام 2017.

ويعتبر عشماوي الصندوق الأسود لجماعة الإخوان والتنظيمات والجماعات المتطرفة ،ويعتبر سقوطه ضربة موجعة للإرهابيون.

إقرأ أيضًا:

بالفيديو.. لحظة القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي