قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، إن برنامج ” اكتفاء ” ذات أهمية لشركات المملكة والعالمية على حد سواء.
وتابع أنه يهدف لخدمة قطاع الطاقة في المملكة والعالم، ويخدم رؤية 2030، مؤكدًا أن برنامج ” اكتفاء ” يأتي لبناء سلسلة إمداد وصناعات البترول والغاز، ليس فقط لخدمة ” أرامكو ” بل لخدمة العالم، وأن تكون المنطقة منصة لتقديم الخدمات المتقدمة تقنيًا لكافة صناعات الطاقة والبترول والغاز، تحديدًا في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن المحتوى المحلي هو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030، وأن برنامج ” اكتفاء ” هو قائد هذا الحراك، وأن هناك تكاملاً قويًا جدًا بين الشركات التي تحتاج إلى الخدمات وبين مقدمي الخدمات، سواء كانوا سعوديين أو شركات دولية.

وأضاف أن من أكبر القطاعات التي أطلقت مبادرات مشابهة لـ” اكتفاء ” قطاع الصناعات العسكرية، وأن هناك هدفًا واضحًا طُرح سابقًا بأن 50% من المشتريات العسكرية تكون محلية الصنع في 2030، وأُسست هيئة وشركة، هي شركة الصناعات العسكرية السعودية (سامي)، بالإضافة لمؤسسة الصناعات العسكرية ومقرها الخرج، لهذا الغرض.

وأكد الفالح على حضور كثير من شركات النفط في مبادرة مستقبل الاستثمار الشهر الماضي، وحرصها على حضور مؤتمر ” اكتفاء “، مثل شلمبرجير، بيكر هيوز، جي إي، ” كلها حضرت وبقوة في منتدى الاستثمار، وشاهدنا توقيع اتفاقيات بقيمة 50 مليار دولار أو ما يفوق ذلك”، حسبما ذكر لقناة ” العربية. ”