أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، خطورة تداول الشائعات والتساهل في الغيبة والنميمة التي تتعلق بولاة الأمر والعلماء، وذلك خلال مشاركته في برنامج ” نور على الدرب ” على إذاعة القرآن الكريم.
وصرّح ” أبا الخيل ” قائلًا: ” إذا كان الإرجاف أو الشائعة أو الغيبة أو النميمة تتعلق بفئتين من الناس هما الحكام والعلماء، فإن خطرها أشد وضررها أعظم، وحكمها كبيرة من الكبائر، كما قرر ذلك المحققون من أهل العلم؛ لأنها لا تتناول أشخاصهم وذواتهم، بل تتعداه لما يقومون به ويعملونه، مما ينفع الإسلام والمسلمين، ويحفظ أمن وأمان الأوطان ويبين الحقائق والمسائل للناس ” ، متابعًا: ” أما ما يتعلق بولاة الأمر والحكام فإن تناولهم بالكلام والغيبة والنميمة يقلّل هيبتهم في نفوس الناس. ”
واستطرد مدير جامعة الإمام، موضحًا: ” الأمر الذي معه يتهافت ويسرع ويتجرأ الفساق والمنحرفون والخارجون على جماعة المسلمين وولاة أمرهم في غيهم، وفِي كل ما يريدون منه في هذا الأمر، مما يجعل الناس يتهاونون فيما يقررونه مما يضبط أحوالهم ويحقق أمنهم ويجعلهم يعيشون عيشة مطمئنة مستقرة هادئة وهانئة والحقائق تبين ذلك ” ، مختتمًا: ” أما فيما يخص العلماء فإن الناس إذا تحدثوا عنهم وتناولوهم بالسوء والقيل والقال وغير ذلك من الأكاذيب والشائعات، فإن الناس لن يأخذوا عنهم مما يقولونه ويفتون به. ”
التعليقات
هذا المطلوب ,,,,, تثقيف المجتمع جزاء الله خير ولاة الامر وهذه تعادل الاف الحملات الارشادية يعني( حمله فتبينو ), لهذا السبب انا احب الهيئة في الاماكن العامة لتنشيط وتفعيل قانون الاداب العامة , هناك من يسيْ التصرف ,امن البلد وامن المجتمع مسئولية الجميع , انا احب الهيئة , والامور شمالية بسوق السمن بعرعر الناس تستحي , المجتمع والعيون تراقب من يسيْ . نبي الهيئة (معلش ) انا صريح والامور (شمالية) والاعمال بنيات .
الشائعات كلها بشكل عام دمار للمجتمعات
عمم يشيخ ولاتخص
الشائعة شائعة
صغيرة كانت أم كبيرة
من زمان والشائعات تنخر في المجتمع نخر
ماشفتك تكلمت?
اترك تعليقاً