توفت أمس الطفلة فاطمة محمد حكمي بجازان؛ وذلك بعد رحلة معاناة كبيرة مع المرض استمرت نحو 600 يوم تنقلت خلالها بين المستشفيات.

وعن ذلك، أوضح والدها أن ” فاطمة ” منذ والدتها وهي تُعاني المرض دون تشخيص صحيح، مبينًا أن البيان الذي أصدرته صحة جازان للرد على اتهامات الإهمال بشأن طفلته حمل تناقضات كبيرة.

وذكر أن الإجراءات التي ذكرتها الصحة لم تكن علاجًا ناجحًا لطفلته، بل كانت مجرد فحوصات وتجارب تسببت في تردي حالتها، مشيرًا إلى أن عملية القسطرة أيضًا لم تكن ناجحة.

وقال والد الطفلة أن أغلب المستشفيات والمدن الطبية الكبرى في المملكة رفضول طفلته، ولم تُحلها الصحة للعلاج سواء داخل أو خارج المملكة.