مكن العمل الجماعي للتحالف العربي بالضغط المتزامن على الجبهات، مُمثلة في القوة الضاربة لألوية العمالقة والدعم اللامحدود من القوات السعودية والإماراتية وخاصة العمليات الجوية، القوات الشرعية من تحقيق ما وصلوا إليه في الحديدة.
وانصاعت مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران؛ بسبب عمليات الضغط العسكري الشامل لقوات الشرعية والمتزامن مع قوات التحالف برياً في كافة الجبهات والتي ترافق معها جوياً عمليات استهدافات دقيقة ومخططة.
وشمل الضغط العسكري استهداف القيادات ومراكز القيادة والسيطرة وطرق وقوافل الامداد ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار واحباط عمليات الهجوم بالزوارق البحرية المفخخة.
حيث أسفر العمل الجماعي بين الشرعية والتحالف لنجاح العمليات العسكرية وكسر سيطرة الحوثي في الساحل الغربي، كما أدى لانسحاب المليشيات من الحديدة والتغير الملاحظ في لغة المليشيات الى الجنوح الى الاستسلام.
وايقظ التقدم الكبير لقوات تحالف دعم الشرعية على جبهات القتال في اليمن الحوثيين على حقيقة كذب تنبؤات اصحاب العمائم الإيرانية، وتهاوت أكثر من 14 جبهة أمام زحف قوات التحالف جعلت الحوثي يدرك أن مصير الحديدة بات محسوم لصالح قوات التحالف والشرعية.
وتهاوي قوات المليشيات في جبهات ” صعده ومارب وصنعا والبيضاء وتعز وحجه وميدي ” ؛ اوهن قواتهم في الحديدة واحبط مقاتليهم ومهد الطريق للتوقيع في مشاورات السلام.
وتم تسليم الحوثي للحديدة أمام ضربات الجيش الوطني ممثلا في المقاومة الوطنية والوية العمالقة ودعم قوات التحالف اللامحدود، حيث كان ذلك ثمرة لإنجاز قوات الجيش الوطني وقوات تحالف دعم الشرعية على اكثر من ١٤ جبهة أخرى.
التعليقات
اترك تعليقاً