علق الباحث الشرعي أحمد قاسم الغامدي، اليوم الاثنين، عن قصة فتاة تايلاند الهاربة من أسرتها، مؤكدا أن هناك فقدان للأمن الأسري.
وقال قاسم الغامدي خلال مشاركته في برنامج ” ياهلا ” المذاع على قناة ” روتانا خليجية ” : يبدو لي أن هناك فقدان للأمن الأسري.
وأضاف الغامدي : هناك بيئة فيها قهر وغلظة واستبداد لا تسمح للشاب أو الشابة في حماية اختياراتهم في الأمور التي تتعلق بحياتهم.
في حين قال عمر العمر عضو هيئة التدريس بمعهد القضاء العالي : ولاية الرجل على المرأة هي ولاية توجيه وتسديد وصيانة وحماية، وليست ولاية استبداد وتسلط أو إلغاء لشخصيتها كمتا يظن البعض.
الباحث الشرعي #أحمد_قاسم_الغامدي عن موضوع #فتاة_تايلاند
يبدو لي أن هناك فقدان للأمن الأسري، وأن هناك بيئة فيها قهر وغلظة واستبداد لا تسمح للشاب أو الشابة في حماية اختياراتهم في ألأمور التي تتعلق بحياتهم.#برنامج_ياهلا#خليجية pic.twitter.com/ok4LKlDFxh— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) January 7, 2019
د. #عمر_العمر يتحدث لـ #برنامج_ياهلا عن موضوع #فتاة_تايلاند
ولاية الرجل على المرأة هي ولاية توجيه وتسديد وصيانة وحماية، وليست ولاية استبداد وتسلط أو إلغاء لشخصيتها كمتا يظن البعض.#خليجية pic.twitter.com/l9wlUJOcY7— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) January 7, 2019
التعليقات
الله يعين?
بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا على كرام
.بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الـورى وأبيـــع
تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا
وفـــى بطنها للمجدبين ربيــــــع
أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أنـــي اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضــــوع وأما عندكم فأضيــع
الكثير من الناس لا يعرف قائل هذا البيت المحرف الذى هو .. بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا على كرام
وقصته، فأحينا ينسبونه للشاعر أبى فراس الحمداني ومرة لأحد شعراء لبنان وأحيانا ينسبونه لأحمد شوقي ولكن في الحقيقة، قائل البيت الأصلي هو : الشريف قتاده أبوعزيز بن ادريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن موسى بن عيسى بن سليمان بن عبدالله أبى الكرم بنموسى الجون بن عبدالله بن حسن بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه وقد تولى أمارة مكة المكرمة عام 597 هـ وتوفي عام 617 هـ.
حكاية البيت
وقال هذه الأبيات في عام 609هـ لأمير ركب الحاج – حسام الدين بن أبي فراس الذى دعاه لزيارة الخليفة في بغداد إلا أن أبوعزيز قال له: أنظر في ذلك ثم تسمع الجواب، وكان أبوعزيز في العام 608 هـ قد أخذ الحاج العراقي وقتل منهم من قتل وذلك بسبب قيام شخص يدعى الحسيني من حجاج العراق بقتل ابن عم الشريف قتاده يسمى هارون وكنيته أبوعزيز وهو يشبه قتاده، فلما سمع قتاده بذلك قال: ما كان المقصود إلا أنا وأقسم أن لا يبقى من الحاج العراقي أحدا، فلذلك عندما طلب منه الخليفة زيارة بغداد توقع أبوعزيز أن ذلك إستدراج له وأن الخليفة سوف يعاقبه على أخذه الحاج في العام السابق، فأجتمع ببنى عمه من الأشراف وقال يا بني الزهراء عزكم إلى أخر الدهر مجاورة هذه البناية والأجتماع في مصالحها وأعتمدوا بعد اليوم أن تعاملوا هؤلاء البشر يوهنوكم من طريق الدنيا والأخرة ولا يرغبوكم بالأموال والعدد وان الله عصمكم وعصم أرضكم بانقطاعها وأنها لا تدرك الا بشق الأنفس ثم غدا أبوعزيز الى أمير الركب وقال له: أسمع الجواب ثم أنشد ما قاله شعرا ً:
بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الـورى وأبيـــع
تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا
وفـــى بطنها للمجدبين ربيــــــع
أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أنـــي اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضــــوع وأما عندكم فأضيــع
إلا أن أمير الركب كان من الحكماء حيث قال له: يا شريف أنت ابن بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام والخليفة أبن عمك وأنا مملوك تركى لا أعلم من الأمور التى في الكتب ما علمت ولكنني قد رأيت أن هذا من شر العرب الذين يسكنون البوادي وقطاع الطرق ومخيفى السبيل، وحاشا الله أن أحمل هذه الأبيات عنك الى الديوان فأكون قد أحدثت على ابن بنت نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ألعن عليه في الدنيا والأخرة وأحرق بسببه في الأخرة والله لو بلغ هذا إليه لجعل جميع الوجوه إليك حتى يفرغ منك وما لهذا من ضرورة أنه قد خطر لك أنه ماستدرجوك وأنك لا تسير إليهم فقل قولا ًحميدا ًوان كان فعلك ما قد علمت.
فأصغى إليه أبو عزيز قتاده وعلم أنه رجل عاقل ناصح ساع بخير لمرسله وللمسلمين، فقال أبوعزيز: كثر الله في المسلمين مثلك فما الرأي عندك، فقال أمير الركب: ترسل من أولادك من لا تهتم اذا جرى عليه ما تتوقعه ومعاذ الله ان يجرى إلا ما تحبه وترسل معه جماعة ذوى الأنساب والهيئات من الشرف فيدخلون مدينة السلام بأيديهم أكفانهم وسيوفهم مسلولة ويقبلون العتبة ويتوسلون برسول الله عليه الصلاة والسلام وبصفح أمير المؤمنين وسترى ما يكون لك من الخير من أمير المؤمنين ومن الناس، والله لئن لم تفعل هذا لتركبن الأثم العظيم ويكون مالا يخفى عليك، فشكره ووجه صحبته ولده وأشياخ الشرفاء ودخلوا بغداد على تلك الهيئة التى رتبهم فيها وهم يصيحون ويبكون ويتضرعون، والناس يبكون لبكائهم واجتمع الخلق كأنه المحشر ومالوا إلى باب النوبي من أبواب المدينة فقبلوا العتبة وبلغ الخبر الناصر فعفى عنهم وعن من أرسلهم وأنزلهم الديار الواسعة وأكرمهم الكرامة التى ظهرت واشتهرت وعادوا إلى أبى عزيز قتاده بما أحب. وكان بعد ذلك يقول:
لعن الله أول رأى عند الغضب ولا أعدمنا عاقلا ً ناصحا. اعداد عبد المجيد محمد ولد الحوسين ولد مبيريك جربوح
بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا على كرام
.بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الـورى وأبيـــع
تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا
وفـــى بطنها للمجدبين ربيــــــع
أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أنـــي اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضــــوع وأما عندكم فأضيــع
الكثير من الناس لا يعرف قائل هذا البيت المحرف الذى هو .. بلادي وإن جارت على عزيزة .. وأهلي وإن ضنوا على كرام
وقصته، فأحينا ينسبونه للشاعر أبى فراس الحمداني ومرة لأحد شعراء لبنان وأحيانا ينسبونه لأحمد شوقي ولكن في الحقيقة، قائل البيت الأصلي هو : الشريف قتاده أبوعزيز بن ادريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن موسى بن عيسى بن سليمان بن عبدالله أبى الكرم بنموسى الجون بن عبدالله بن حسن بن الحسن بن على بن أبى طالب رضى الله عنه وقد تولى أمارة مكة المكرمة عام 597 هـ وتوفي عام 617 هـ.
حكاية البيت
وقال هذه الأبيات في عام 609هـ لأمير ركب الحاج – حسام الدين بن أبي فراس الذى دعاه لزيارة الخليفة في بغداد إلا أن أبوعزيز قال له: أنظر في ذلك ثم تسمع الجواب، وكان أبوعزيز في العام 608 هـ قد أخذ الحاج العراقي وقتل منهم من قتل وذلك بسبب قيام شخص يدعى الحسيني من حجاج العراق بقتل ابن عم الشريف قتاده يسمى هارون وكنيته أبوعزيز وهو يشبه قتاده، فلما سمع قتاده بذلك قال: ما كان المقصود إلا أنا وأقسم أن لا يبقى من الحاج العراقي أحدا، فلذلك عندما طلب منه الخليفة زيارة بغداد توقع أبوعزيز أن ذلك إستدراج له وأن الخليفة سوف يعاقبه على أخذه الحاج في العام السابق، فأجتمع ببنى عمه من الأشراف وقال يا بني الزهراء عزكم إلى أخر الدهر مجاورة هذه البناية والأجتماع في مصالحها وأعتمدوا بعد اليوم أن تعاملوا هؤلاء البشر يوهنوكم من طريق الدنيا والأخرة ولا يرغبوكم بالأموال والعدد وان الله عصمكم وعصم أرضكم بانقطاعها وأنها لا تدرك الا بشق الأنفس ثم غدا أبوعزيز الى أمير الركب وقال له: أسمع الجواب ثم أنشد ما قاله شعرا ً:
بــــلادي وأن هانت علـى عزيزة
ولو أننى أعــــرى بهـــا وأجـوع
ولى كف ضرغام أصول ببطشها
وأشرى بها بين الـورى وأبيـــع
تظل ملوك الأرض تلثــم ظهرهـا
وفـــى بطنها للمجدبين ربيــــــع
أأجعلها تحــت الثرى ثـــم أبتغى
خلاصا لهــا؟ أنـــي اذن لوضيع
وما أنا إلا المسك فــي كل بلدة
أضــــوع وأما عندكم فأضيــع
إلا أن أمير الركب كان من الحكماء حيث قال له: يا شريف أنت ابن بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام والخليفة أبن عمك وأنا مملوك تركى لا أعلم من الأمور التى في الكتب ما علمت ولكنني قد رأيت أن هذا من شر العرب الذين يسكنون البوادي وقطاع الطرق ومخيفى السبيل، وحاشا الله أن أحمل هذه الأبيات عنك الى الديوان فأكون قد أحدثت على ابن بنت نبي الله صلى الله عليه وسلم ما ألعن عليه في الدنيا والأخرة وأحرق بسببه في الأخرة والله لو بلغ هذا إليه لجعل جميع الوجوه إليك حتى يفرغ منك وما لهذا من ضرورة أنه قد خطر لك أنه ماستدرجوك وأنك لا تسير إليهم فقل قولا ًحميدا ًوان كان فعلك ما قد علمت.
فأصغى إليه أبو عزيز قتاده وعلم أنه رجل عاقل ناصح ساع بخير لمرسله وللمسلمين، فقال أبوعزيز: كثر الله في المسلمين مثلك فما الرأي عندك، فقال أمير الركب: ترسل من أولادك من لا تهتم اذا جرى عليه ما تتوقعه ومعاذ الله ان يجرى إلا ما تحبه وترسل معه جماعة ذوى الأنساب والهيئات من الشرف فيدخلون مدينة السلام بأيديهم أكفانهم وسيوفهم مسلولة ويقبلون العتبة ويتوسلون برسول الله عليه الصلاة والسلام وبصفح أمير المؤمنين وسترى ما يكون لك من الخير من أمير المؤمنين ومن الناس، والله لئن لم تفعل هذا لتركبن الأثم العظيم ويكون مالا يخفى عليك، فشكره ووجه صحبته ولده وأشياخ الشرفاء ودخلوا بغداد على تلك الهيئة التى رتبهم فيها وهم يصيحون ويبكون ويتضرعون، والناس يبكون لبكائهم واجتمع الخلق كأنه المحشر ومالوا إلى باب النوبي من أبواب المدينة فقبلوا العتبة وبلغ الخبر الناصر فعفى عنهم وعن من أرسلهم وأنزلهم الديار الواسعة وأكرمهم الكرامة التى ظهرت واشتهرت وعادوا إلى أبى عزيز قتاده بما أحب. وكان بعد ذلك يقول:
لعن الله أول رأى عند الغضب ولا أعدمنا عاقلا ً ناصحا.
#### ### ####
اعداد عبد المجيد محمد ولد الحوسين ولد مبيريك جربوح
لا اتصور ان سبب الهروب هو الاهل ومعاملتهم لها ولكن من المؤكد ان ثمة شخص ما قد غرر بها عن طريق احد المواقع وسهل لها الامور وفرش الارض امامها بالسجاد الاحمر وهي صدقت كلامه وهربت من الكويت الى تايلاند ثم الى استراليا لتلتقي به ولكن منعت من السفر في مطار بانكوك ولا تزال تنتظر
لاداعي لتهويل الموضوع ولا يشكل
هذا شي بين ثلاثين مليون وتعتبر
حالة شاذة في مجتمعنا المحافظ
ولله الحمد اسأل الله الهداية لبناتنا
وبنات المسلمين امين
لتكرار هروب الفتيات لخارج المملكه وتعرضهن للتغرير والاساءه لسمعه بلادنا يجب توعيه الاباء والامهات من فبل السلطات باحتواء بناتهم المراهقات والتقرب منهن وحسن توجيههن وعدم تركهن ومعرفه مايدور حولهن نحن نعيش في زمن كثرت فيه الفتن واصدقاء السوء ومراهقين لايعرفون نتائج تهورهم ولايحسبون عواقب الامور وبحتاجون للتوجيه
بيض الله وجهك على هذا الكلام يااخ النخيش .. لآهنت ,,
,, دعاة السوء والضلال والفجور هذولا .. ياليت من يخيط براشمهم الى يوم الدين ,,
الله لايبلانا
سوف تدفع هذه الفتاه ثمن هروبها للغربه وستجد نفسها وحيده بعالم غريب بعيد عن اسرتها ومجتمعها لايوجد من يحميها و تكون عرضه للمهانه والاستغلال ولن تستطيع حمايه نفسها من الوحوش المحيطه بها وشكلها غرر بها صديقات السؤ اللهما صبر اهلها واعده لهم سالمه تائبه ..
اترك تعليقاً