تشارك جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره في المهرجان الوطني للتراث والثقافة ” الجنادرية 33 ” .
وتنطوي مشاركة الجمعية تحت جناح وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ بغية تعريف زوار المهرجان بالجمعية وخدماتها المقدمة للفئة المستفيدة، وتسليط الضوء على أبرز إنجازاتها التي حققتها خلال الفترة السابقة.
أيضاً تتضمن المشاركة وسائل مختلفة للتوعية بالمشاريع الحالية والمستقبلية التي تتبناها الجمعية وسبل تنفيذها ورعايتها، كما وتتيح للزوار الاطلاع عليها والإحاطة بكيفية الاستفادة من خدماتها لمن ينطوي تحت غطاء الفئة المستفيدة.
وقد شملت المشاركات على (صور، فيديوهات، منشورات مصورة، مطبوعات ).
هذا وقد شهد ركن الجمعية إقبالاً واسعاً، وأبدى الحاضرون إعجاباً كبيراً بأنشطتها وأهدافها، وتثميناً كبيراً لرسالتها النبيلة التي تسهم في تماسك المجتمع وتلاحمه.
ولقد صرحت سمو الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية بالقول: ” إن المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية” بمثابة نافذة تعكس صورة للمجتمع بتراثه وحاضره، وجمعية مودة هي جزء من هذا الحاضر الذي يحمل رسالة هادفة مفادها تحقيق الاستقرار الأسري وخفض نسب الطلاق ومعالجة آثاره؛ تحققها من خلال العديد من البرامج والمشاريع المبتكرة التي تميزت بها مودة، وعلى رأسها الجانب الحقوقي ” .
وأردفت سموها: دأبت جمعية مودة منذ تأسيسها على تقديم الدعم الحقوقي لفئة النساء من المطلقات ومن في حكمهن من المعلقات والمهجورات وأطفالهن، كما قامت الجمعية بتنفيذ العديد من المشروعات التي تسعى إلى تمكينهن في المجتمع، ونتطلع إلى دعم مجتمعي أكبر للنهوض بطموحاتنا وتوسيع نطاق مبادراتنا لتشمل أكبر عدد من المستفيدات وأسرهن لتحقيق هدف الجمعية بتحقيق استقرار وتماسك الأسرة السعودية في كافة أحوالها .
وأضافت: ” مشاركتنا في مهرجان الجنادرية يقيناً منا بأنه أحد أبرز المنصات التي نصل بها إلى المجتمع، نظراً لأهميته والإقبال الكبير الذي يلقاه ” .
ويعد مهرجان الجنادرية الحدث الثقافي الأبرز الذي يقام سنوياً ويحظى بإقبال كبير من كافة شرائح المجتمع .
التعليقات
اترك تعليقاً