ظهرت الفتاة الهاربة رهف القنون، في لقاء تليفزيوني على قناة كندية، وهي تتحدث باللغة العربية عن سبب هروبها وشعورها بعد وصولها إلى كندا.

وقالت ” رهف ” ، إنها هربت من عائلتها حتى تصبح إنسانة مستقلة وتتزوج من تريده، مؤكدة أنها أصبحت حرة بعد هروبها إلى كندا وشعرت بالسعادة عندما استقبلتها الوزيرة الكندية.

و تحدّثت رهف في اللقاء باللغة العربية ولم تتحدث بالإنجليزية كما كانت تكتب على حسابها بموقع ” تويتر ” ، ما يوضح أنها لا تعرف الإنجليزية وإلا فمن الأولى أن تتحدث بلغة البلد التي هربت إليها.

وفي هذا الإطار، يجعل سؤال ” من كان يكتب لها التغريدات؟ ” يلوح في الأفق، فمن المتوقع أن تكون قد اُستخدمت كأداة ضد وطنها، فهي لا تعلم أنه عند الانتهاء منها ستفقد المأوى.

وفضحت قضية رهف القنون، تناقضات الغرب الذي يتشدق رعاته داخلياً وخارجيا باحترامه لحقوق الإنسان ومبادئ العدالة والكرامة الإنسانية، وفتحت باب التساؤلات حول ما موقفهم من لاجئات مناطق الحروب في العالم.

كشف سفير كندا السابق في المملكة من عام 2009 إلى 2011 أن الأمم المتحدة وكندا تحركتا في هذه الحالة بدافع سياسي، وليس إنساني في حالة مثل هذه اللاجئة: ” ولست متأكد أن هذا هو دائمًا أفضل شيء نفعله بهذه الشؤون، يوجد حول العالم 25 مليون لاجئ ظروفهم أصعب من هذه المراهقة، ومع ذلك اختار رئيس وزرائنا أن يقدم لها الملاذ! ”

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. رسالة مبتعثة مقيمة بكندا لـ ” رهف ” : ” مسكينة وستندمين “

بالفيديو.. فجر السعيد تقصف جبهة كندا بشأن قضية رهف: ” واضحة إنكم متعورين “

بالفيديو.. سفير كندا السابق بالمملكة يكشف استغلال بلاده لقضية الفتاة الهاربة رهف