حسم عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالله التركي الجدل الحاصل حول بيع الجثامين لأغراض علمية، مؤكداً أن حرمة جسم الإنسان ميتاً كحرمته حياً، ولذلك لا ينبغي بيعه أو التوصية بالتبرع به لأغراض علمية في أقسام الطب.
وقال التركي في تصريحات له إنه لا ينبغي توصية الإنسان بالبيع أو التبرع بجثمانه لأغراض علمية في أقسام الطب وغيرها؛ لأن المجالات العلمية فيها خيارات واسعة.
وأضاف أنه يمكن التبرع لأمور ضرورية أو أمور تخص إنسانا معينا، لكن فتح المجال بهذا الشكل قد يؤدي إلى مفاسد لا ينبغي أن تحدث”، لافتا إلى أنه يستوي في هذا الأمر الرجل والمرأة؛ لأن المقصود بذلك الإنسان أيا كان، ولا بد من احترام الجسم والمحافظة عليه ولا يساء إليه.
يأتي تصريح التركي بعدما أعلن عميد كلية الطب السابق بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور حسن جمال، أن الجامعات السعودية تستورد 150 جُثة سنوياً لأغراض الدراسة بقيمة تصل إلى 40 مليون ريال.
التعليقات
الله يجزااااااك خير
في ناس يعيشون ومالهم إي قيمة في الحياة
فإذا ماتوا
صار لهم قيمة
أ(تجار بالأموات)?
الا اذا كان الامر مثل ما ا وضح اخي السحاااب
فا الامر مختلف
ولكن الشيخ جزاه الله خير لم يفند مثل ما قال السحاااب
طيب نبغى فتوتك في مهرجان العلا حلال أو حرام
جزاه الله خير
ولكن السؤال بالله هيئة كبار العلماء الموقرة
ماتعرف ان كليات الطب منذ تاسيسها لدينا ربما اكثر من ٥٠
سنه انها تستخدم الجثث لعملية تدريس التشريح
او مايسمى علميا atome
اذا كان لاتعلم مصيبه واذا تعلم والان تحرم فالمصيبه اعظم
لايمكن مايكون هناك على الاقل احد اقارب الاعضاء في كلية الطب
او سمع او نما الى علمه
انا مش عارف ودي احد يفسرها كوبس
الشيخ الله يجزاه خير لم يشر الى ديانة الشخص المتبرع به او الجثمان المشترى من الخارج.ابن باز وغيره من العلماء اجاز ذلك بشرط ان لايكون مسلم والحرمه تعم المسلم…لذلك الجامعات وغيرها تستورد الجثامين من الخارج بشرط وجود شهاده تثبت الديانه مصدقه من سفارة الممملكه هناك..للعلم وللتاكد توجد فتوى ابن باز وغيره في قوقل..
جزاك الله خير ياشيخ واثابك ,, آمين ,,
اترك تعليقاً