ودّع مقيم فلسطيني المملكة، بعد أن قضى فيها 26 عاماً، حيث أنه وُلد فيها وترعرع مع أفراد أسرته في الرياض.

وأعرب المقيم الفلسطيني عن حزنه الشديد لرحيله عن المملكة بكلمات يفيض منها الحزن، قائلًا: “بعد 62 سنة قضاها جدي و57 سنة قضاها والدي، و26 سنة قضيتها أنا، وسنة يتيمة عاشتها ابنتي.

وأضاف: ” حان وقت رحيلي يا مملكة الخير، سأرحل تاركاً كل شيء خلفي.. عائلتي.. أصدقائي.. مسقط رأسي.. فريق مدينتي الأزرق العظيم.. وأطناناً من الذكريات ” .

وتابع المقيم: ” حي السليمانية سيبقى محفوراً في قلبي للأبد بحاراته المتعددة مداخله ومخارجه مَن عرفناهم هناك ومن كرهناهم ذكريات الطفولة والمُراهقة، حيث حصلت على أصدقاء العُمر إخوة بلا دمـ مشترك سأحفظ طريقي للثانوية حتى لو ذهب عقلي سأتذكر عمارتنا القديمة وغُرفتي الصغيرة جيداً جيداً جداً”.