تجاهلت وسائل الإعلام الغربية في تغطيتها لهجوم نيوزيلندا الإرهابي نشر صور لدماء الضحايا، حتى بعد رفع جثث القتلى والمصابين.
ونشرت وسائل الإعلام الغربية صورة وحيدة بها دماء على ملابس بيضاء لشخص يبدو أنه غير مصاب، لكنه ربما كان يُسهم في إنقاذ ضحية.
ولم تنشر الصحافة ووسائل الإعلام الغربية صورة واحدة “مموّهة” لمشاهد القتل والضحايا والدماء، التي تمتلئ بها صفحاتها عند وقوع هجمات إرهابية.
وكانت الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجدَيْن في نيوزيلندا، الجمعة، نحو 89 دقيقة، تخللتها عشرات المشاهد البشعة والمروّعة، التي تمّ نقلها على الهواء مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
التعليقات
دم المسلم رخيص عندهم
لو شخص مسيحي أو ملحد من جنسهم أو لهم معاه مصلحة إقتصادية أو سياسية
قتل في أي مكان في العالم لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها من أجله ولكن الدم المسلم
الذي يراق بأسلحتهم وبأيدي جنودهم أو متطرفيهم فليس له أي قيمة أو وزن لدى
ساستهم أو مفكريهم أو صحفهم القذرة التي تكيل بمكيالين أو حتى لدى جمعياتهم
الحقوقية التي تتشدق صبح مساء برعايتها وحمايتها لحقوق الإنسان .
أكثر ما أخشاه الأن هو من تلك الخلاية النائمة في شتى دول أوروبا من تنظيم الدواعش
وغيرهم من إستغلال هذا الحادث الأليم لتنفيذ أجنداتهم الدموية ليس إنتقامآ للذين قتلوا في
المسجد ولكن إنتقامآ بسبب هزائمهم في سوريا والعراق وإقتراب نهاية دولتهم الشيطانية المزعومة .
اترك تعليقاً