روى الأفغاني عبدالعزيز الذي طارد إرهابي نيوزيلندا حتى فراره، تفاصيل ما حدث وكيف منع الإرهابي من قتل أبرياء آخرين.
وقال ” عبد العزيز ” ، إنه انتبه لصياح أحد المصلين الذي يستغيث من وجود مسلح يفتح النار على الساجدين، فجرى نحو الإرهابي تارانت خارج مسجد لينوود، مشيرًا إلى أنه شاهد شخصًا يرتدي زي الجيش وعندما شاهده وجده يوجه السباب له وللمصلين، فأدرك أنه الجاني.
وأوضح أنه ألقى عليه آلة بطاقات الائتمان عندما شاهد تارانت يعود إلى سيارته لجلب بندقية أخرى، فما كان منه إلا أن فتح النار عليه لكنه اختبأ بين السيارات.
وأشار إلى أنه وجد بندقية أخرى كان قد تركها تارانت فارغة، فقام بجذب الزناد لتهديد الجاني، ثم صرخ في وجهه بالقول: ” تعال هنا ” ، مضيفًأ أن تارانت دخل المسجد مرة أخرى فتبعه وواجهه ثانيةً.
وبيَّن أنه عندما رآه الجاني بيده السلاح ومصر على مطاردته عاد مسرعا نحو سيارته، فقام عبد العزيز بإلقاء البندقية على زجاج السيارة كأنها سهم، فوجه له تارانت السباب وفر هاربا.
وأوضح أنه قرابة 100 من المصلين اختبئوا في المسجد أثناء الهجوم وخرجوا جميعًا دون أن يمسهم أذى، متابعًا ” عندما عدت إلى المسجد استطعت أن أرى أن الجميع كانوا في غاية الخوف ويحاولون الاحتماء. قلت لهم يا إخوة أنتم الآن في أمان، فقد ذهب. هرب، ثم انخرط الجميع في البكاء ” .
التعليقات
فين الأمن من البدايه …
صديق
أقرى الموضوع زين?
يا أخي قل خيراً
حدث هذا في المسجد الثاني الذي واجه هذا لبطل ذلك المجرم ومنعه أن يفعل ما فعله في المسجد الأول
50قتيل مسلم
وراح السيارة وجاب البندقية الثانية بعد ماأفرغ الأولى
في رؤوس المساكين
ويتمشى على الرصيف
وراح للمسجد الثاني
وماخذ راحته على الآخر
عن إي بطل تتحدثون
بعد المآساه هذي كلها
جاي يسوي نفسه بطل?
جزاه الله وبارك فيه ، هذا المسلم البطل ، وبيض الله وجهه ,, آمين ,,
اترك تعليقاً