نبه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، من المبالغة في طلب مبالغ ” الديات ” في قضايا القتل.

حيث أعرب ” آل الشيخ ” عن خشيته من أن تساعد الديات من ليس في قلبه واعظ في استمراء الجريمة، وألفتها للقتلة من ذوي الجرائم والإفساد، وذلك وفقآ لما جاء ” بعكاظ ” .

وعن الحقوق المتعلقة بالقتل، قال المفتي أنهم ثلاثة، متمثلة في حق للمقتول، وحق لأولياء المقتول، وحق لله، مضيفآ: ” حق الله بالتوبة النصوح، وحق أولياء المقتول إما الدية أو القصاص، وحق المقتول أنه يوم القيامة يقف بين يدي ربه ويقول يا رب سل عبدك لماذا قتلني ” .

كما أشار إلى أنه يخشى أن لا تدخل أموال الديات ” المليونية ” بالبركة على طالبيها، بل بالفشل في جميع أوحوالهم.

وعن ذلك، قال: ” إذا خلصناهم من الدية ببذل الأموال التي تتحملها القبيلة ويشحذون الناس، ويذلون أنفسهم أمام الناس ليدفعوا عن هذا المجرم ملايين الملايين والتي تصل إلى 30 أو 40 مليونا، أخشى أن هذه الأموال لا تدخل عليهم بالبركة بل بالفشل في جميع أحوالهم، فلنتق الله ربنا في ذلك ” .