أطلقت هيئة السوق المالية خدمة إلكترونية للإفصاح عن الموجودات الاستثمارية للمتوفى، حيث تتيح هذه الخدمة للورثة أو وكيلهم الشرعي والأشخاص المرخص لهم من الهيئة الاطلاع على بيانات الأوراق المالية والحسابات الاستثمارية العائدة للشخص المتوفى من خلال الربط المباشر مع شركة مركز إيداع الأوراق المالية، وذلك في إطار تطوير منظومة السوق المالية وتعزيز الثقة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، وسعياً من الهيئة إلى تسهيل إجراءات الإفصاح ومساعدة الورثة على الإسراع في إتمام عملية الحصر لورثة المتوفى.
وتتيح هذه الخدمة للورثة تقديم طلبات الإفصاح عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني وفق شروط محددة، علاوة على إمكانية الاطلاع على البيانات الاستثمارية للمتوفى في أي وقت.
كما يمكن لورثة المتوفى – كل من تضمّنه صك حصر الورثة – أو الوكيل الشرعي عن الورثة الاستفادة من الخدمة الإلكترونية عبر تقديم طلب إلى الهيئة يتضمن صورة لصك حصر الورثة بصيغة PDF، وصورة من شهادة الوفاة للمورث بصيغة PDF، إضافة إلى رقم الهوية الوطنية للوريث إذا كان مواطناً أو رقم الإقامة إذا كان مقيماً، أما إذا كان مقدم الطلب وكيلاً فيجب أن يشتمل الطلب على رقم الوكالة الشرعية وإرفاق صورة من الوكالة الشرعية بصيغة PDF، ويُشترط على كل حال وجود حساب “أبشر” لمقدم الطلب للتحقق من بياناته.
وأوضح وكيل الهيئة للشؤون القانونية والتنفيذ بدر بالغنيم بأن الهدف من إطلاق هذه الخدمة هو تسهيل آلية تقديم طلبات الإفصاح عن الموجودات الاستثمارية للمتوفين وتسريع إجراءات التعامل مع هذه الطلبات، حيث ستتيح هذه الخدمة تقديم الطلب والاطلاع على بياناته في أي وقت دون الحاجة للحضور إلى مقر الهيئة، مشيراً إلى أنه بعد تلقي الطلب إلكترونياً، يجري التحقق من معلومات مقدم الطلب، يليه الرد على صاحب الطلب وفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها من شركة مركز إيداع الأوراق المالية والأشخاص المرخص لهم من الهيئة.
يُذكر أن هيئة السوق المالية كانت تتلقى طلبات الاستعلام عن الموجودات الاستثمارية للمتوفى من ذوي الشأن من خلال الحضور الشخصي لمقر الهيئة، وقد تم استقبال أكثر من 500 طلب خلال عام 2017م، وارتفعت هذه الأرقام لتصل إلى أكثر من 600 طلب في 2018م، أي بنسبة زيادة تقارب 20 %.
ويمكن الاستفادة من الخدمة ومعرفة شروط التقديم، من خلال زيارة رابط التالي خدمة الافصاح على الموجودات الاستثمارية للمتوفى.
التعليقات
الله يرحم موتانا واموات المسلمين
اترك تعليقاً