تتعامد الشمس فوق الكعبة المشرّفة، غدًا الثلاثاء؛ حيث ستتسبب في اختفاء ظل الكعبة المشرّفة عن جوانبها الأربعة بشكل كامل؛ فيما يحدث ذلك نتيجة دوران الأرض حول الشمس.

بالإضافة إلى الموقع الجغرافي لمكة المكرّمة بين مدارَي السرطان والجدي؛ ما يجعل الشمس تتعامد مرتين على الكعبة المشرّفة في كل عام؛ بينما من المنتظر أت تشرق الشمس بسماء مكة المكرّمة غدًا الساعة 5:38 صباحاً بالتوقيت المحلي من الأفق الشمالي الشرقي.

وتتحرّك ظاهرياً في قبة السماء نتيجة دوران الأرض حول محورها؛ بينما ستصل الشمس نقطة التعامد 90 درجة تقريباً عند الساعة 12:18 وقت أذان الظهر “الزوال” بالمسجد الحرام، وفي ذلك التوقيت سيختفي ظل الكعبة المشرّفة تماماً وظلال الأجسام في مكة ويصبح ظل الزوال صفراً.

ويعد من أبرز فوائد تعامد الشمس فوق الكعبة، هو تحديد اتجاه القِبلة في المناطق البعيدة جغرافياً عن مكة المكرّمة في الدول العربية والإسلامية والمناطق التي تكون الشمس فيها فوق الأفق.

ويتم ذلك عن طريق غرس قطعة من الخشب أو البلاستيك بشكل عمودي على الأرض وتتم مراقبة الظل ويكون اتجاه القِبلة في الجهة المعاكسة للظل؛ حيث يشير امتداد الظل إلى موقع الكعبة المشرّفة.