أشارت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذكور المعرضين لتلوث الهواء في الرحم وخلال مراحل الطفولة المبكرة، قد يكون لديهم مهارات تفكير وذاكرة عمل أضعف من أقرانهم.

وأوضحت الدراسة أن الأطفال من الذكور والإناث، المعرضين للتلوث في الرحم وطوال الطفولة، أقل قدرة على الاستمرار في التركيز على مهمة محوسبة، ويمكن أن يكون لضعف مهارات الذاكرة تأثير على تعلم الأطفال كما هو مطلوب في الفصول الدراسية، وكذلك في الحياة اليومية.

 وتبين  أن الأولاد الذين يتعرضون لمستويات أكبر من هذه الملوثات الصغيرة يؤدون بشكل أسوأ في اختبارات الذاكرة، بينما لا تنطبق هذه النتائج على الفتيات، حيث يعتقد الباحثون الإسبان الذين أجروا الدراسة، أن هذا قد يكون لأن لديهنّ هرمونات ووراثة مختلفة.