بالتزامن مع قمة العشرين.. صداقة سعودية يابانية على مر العقود

عادل الحربي
بالتزامن مع انعقاد قمة العشرين في اليابان غدًا الجمعة، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، نشرت دارة الملك عبدالعزيز أبرز المحطات في العلاقات السعودية اليابانية منذ عام 1939.
في عام 1939، زار الوزير المفوض الياباني في القاهرة حاسا يوكي يوكوياما المملكة والتقی الملك عبد العزيز لتقوية العلاقات.
وكان عام 1934، بداية الاتصالات الرسمية بين المملكة واليابان، وفي عام 1953 وصلت أول بعثة يابانية بعد الحرب العالمية الثانية إلى المملكة. وعام 1957، بداية العلاقات الدبلوماسية بشكل رسمي، وتم تعيين أول وزير يابانى مفوض في المملكة، وفي العام نفسه افتتحت كل المملكة سفارة لها في اليابان، وتم تأسيس شركة الزيت السعودية اليابانية.
عام 1958 تم رفع المفوضية اليابانية في المملكة إلى السفارة، وعام 1971 زيارة الملك فيصل بن عبد العزيز لليابان، وعام 1974 موافقة الملك فيصل في مرسوم خاص على اتفاقية التعاون الاقتصادي.
وعام 1990، كانت زيارة توشيكي كايفه رئيس الوزراء الياباني للسعودية، وبعدها بـ 4 سنوات زيارة ولي عهد اليابان الأمير نارو هيته ورئيس وزراء اليابان آنذاك حورا ياما للمملكة.
وفي 1998، زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى طوكيو عندما كان وليا للعهد وفي نفس العام كانت زيارة للملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان أميرا لمنطقة الرياض.
ثم زيارة رئيس الوزراء الياباني هاشيموتو للسعودية عام 2003، وزار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما كان وليا للعهد اليابان عام 2014؛ لتوثيق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين.
2016 كانت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لطوكيو لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، وأخيرًا زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2017.





