شهدت الساعات الماضية، حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت هيئة التخصصات الصحية عن 35 ألف شهادة مزورة لأطباء أجانب داخل المملكة على مدار الـ 25 سنة الماضية.

وأكد النشطاء أن هيئة التخصصات الصحية تشدد الإجراءات على المواطنين ويضعوا شروطًا تعجيزية لهم، وفي نفس الوقت تسمح للوافدين بمارسة العمل بشهادات مزورة دون التأكد من هويتهم.

وقالت ناشطة عبر موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” ، إنها اضطرت للعمل كمتبرعة في إحدى المستشفيات لعدم تصنيف تخصصها، وشهدت توظيف العديد من الوافدين الذين يعملون في الأصل ” جزارين وسباكين ” .

وأشار النشطاء إلى أن التأكد من هوية الوافدين يعتبر الخطوة الأولى في أي دولة في العالم قبل السماح لهم بمارسة العمل، إلا أن هيئة التخصصات الصحية لم تتحقق من ذلك وتركت الأمر الذي أدى لتلك الكارثة.

ومن جانبه، شدد فهد القثامي المتحدث باسم الهيئة، أن ما تم ضبطهم لم يجتازوا اختبار الهيئة من الأساس وتم ضبطهم بشهادات مزورة أو غير معترف بها، مشيرًا إلى أن جميع الأجانب يخضعون للاختبار وفي حال عدم تجاوزهم يتم ترحيلهم فورًا.

وأضاف أن الممارس الصحي السعودي يتم إعطائه العديد من المحاولات في حالة عدم تجاوزه للاختبار، ثم يتم تأهيله وبعد ذلك يحصل على تصريح العمل.