ينزاح الغطاء يومًا بعد يوم عن تورط قطر في الأعمال الإرهابية في العالم؛ حيث كشف ضابط الاستخبارات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لـ21 عاما ” روبرت بيير ” ؛ عن علاقة وزير داخلية قطر السابق، عبد الله بن خالد آل ثاني، بخالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
وأكد ضابط الاستخبارات الأمريكي على إقامة خالد شيخ محمد في قطر، في مزرعة عبد الله بن خالد آل ثاني حتى عام 1996، حيث قال: ” أدار رئيس اللجنة العسكرية لتنظيم القاعدة خالد شيخ محمد خلية للقاعدة في قطر مع محمد الإسلامبولي (شقيق خالد الإسلامبولي قاتل السادات، والمقيم حالياً في تركيا) “، وذلك بحسب موقع ” العربية. نت ” .
وأوضح أنه كان على علاقة برمزي يوسف مدبر تفجير مركز التجارة العالمي في 1993 ويخططوا لاختطاف طائرات تجارية (عملية إرهابية لتفجير الطائرات في سماء الولايات المتحدة عرفت بعملية بوجينكا)؛ بينما خلال إقامة خالد شيخ محمد في مزرعة الوعب بحدود العام 1995، سافر إلى البوسنة لدعم عناصر تنظيم القاعدة وتقديم الدعم المالي لهم.
وذلك الذي تكفل بنفقات رحلته وزير الداخلية والأوقاف القطري عبد الله بن خالد آل ثاني، قبل أن يعود إلى قطر، ويسافر مرة أخرى إلى مانيلا بالفلبين، وبحسب ما ثبت لدى المحققين من أن “خالد شيخ محمد ” كان يزور مرارا شقة ” رمزي يوسف ” في مانيلا، حيث كانت القنابل الخاصة بمؤامرة بوجينكا.
وشارك في التخطيط باغتيال البابا يوحنا بوليس في يناير 1995 أثناء جولته في الفلبين، والتخطيط لتفجير طائرات أميركية عرفت باسم “أوبلان بوجينكا” والتي تعني بالعربية “عملية الدوي الكبير ” ، وذلك بوضع 5 إرهابيين متفجرات على متن 12 طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، مع توقف مجدول في شرق وجنوب آسيا، ليعمد الإرهابيون بوضع المتفجرات في كل طائرة، قبل مغادرتها في محطة التوقف المؤقتة.
التعليقات
شعار دويلة قطر هو الغاية تبرر الوسيلة لتوريط حكومة بوش في حربين و غزو دولتين و أكثر في المنطقه .
اترك تعليقاً