تقول المعالجة النفسية نوف النفيسة ، إن الغيرة هي مشاعر حب الاحتفاظ بشيء معين، أي شعور الملكية، منها الصحي الطبيعي، ومنها المرضي، أو بمعنى آخر المحرك الداخلي بطريقة غير صحية، أو الرغبة في ملكية الأشخاص أو الأشياء وما يعرف بالغيرة المفرطة.
وأوضحت ان من أهم أسباب الغيرة ، الخوف من الفقد وعدم الشعور بالأمان، ولكن معظمنا يجهل الحالة الشعورية التي يمر بها ، فقد خلق الله الأزواج للسكنى، وجعل المودة والرحمة والتي هي عكس الخوف وعدم الأمان، وينتج عنها الغضب والخلافات الأسرية، وبعضٌ منها ينتج عنها الطلاق.
والانفصال، لأنه من خلال هذا الشعور المفرط يُولَد استنزافٌ عاطفيٌ من خلال فرض الزوج على الزوجة قوانين. هو يعتقد أنها صحيحة لتشعره بالأمان من وجهة نظره.
وقدمت نواف نصائح للزوج للتخلص من الغيرة والسيطرة عليها ، مؤكده أنه على الزوج إدراك أن لديه مشكلة، ولا بد من رفع مستوى وعيه، فالإدراك نصف العلاج ، و توظيف هذه الحالة الشعورية غير الصحية أو الرغبة والسلوك غير الصحيح في التملك إلى شعور الامتنان بوجود هذه النعمة بين يديه إلى الله سبحانه وتعالى، بدلاً من الشعور بفقدها بأي لحظة وإن شكرتم لأزيدنكم.
وأيضا على الزوج التعبير عن حالته هذه إلى شريكة حياته، وتعبيره لها عن مدى حبه بالفعل، وليس فقط بالكلام، كالشفافية والوضوح بين الطرفين لحل المشكلة بالبحث عن حلول وزيارة مختص في العلاقات الأسرية، قال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
ولا بد من الطرفين إدراك نقطة مهمة جداً، وهي أن الخارج هو انعكاس ما في الداخل، ما يختزنه الإنسان من مشاعر داخلية والتي معظمها من مخلفات الطفولة، سواء كانت غضباً أو حزناً أو فقداً، فلا بد من تنظيف الداخل والتفريغ عن المشاعر.
التعليقات
إنا الحمد لله
قدرت أذبح غيرة خطيبتي في مهدها
لدرجة سمحت لي باالزواج من زوجة ثانية
وهذا الشي ريحني
وبتزوج من الثانية ومابعلمها
الا بعد فترة من الزواج
اترك تعليقاً