أظهرت شابة أسكتلندية في الثانية والثلاثين من عمرها، قدرة نادرة على سماع صوت تدفق ما يجري في جسمها، سواء تعلق الأمر بتدفق الدم في الشرايين أو حركة العين.

وقالت الفتاة الإسكتلندية، التي تدعى جيما كيرنز، إنها لا تستطيع أن تتذكر آخر مرة جربت فيها إحساسا بالصمت الكامل، لأنها تسمع كل صغيرة وكبيرة منذ الطفولة، معتقدة أن من الطبيعي سماع ما يدور في الجسم طبيعي.

وظلت الشابة تبحث عن تفسير لهذه الظاهرة الغريبة طيلة أعوام، وأوصى الأطباء في البداية بأن تتناول دواء ضد ما يعرف بـ ” الأذن المغلقة ” ، ولكن الأدوية لم تجد نفعا إلا حينما هاجرت إلى مدينة جلاسكو في 2016، وزارت طبيبا مختصا.

وأكد الطبيب أنها تعاني مما يعرف بـ ” التفرز في القناة الهلالية من الأذنين ” ، والذي يعني أن الشابة تفتقد جزءا من عظم صغير في كلتا الأذنين، وهو ما يؤدي إلى تأثيرين اثنين، الأول على السمع، والثاني اختلال التوازن في حالة الحركة.