قامت منطقة الإيداع وإعادة التصدير بميناء جدة الإسلامي باستقبال شحنة قادمة من أوروبا، وأعادت نقلها مباشرة عن طريق البر إلى منطقة الإيداع بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لاستكمال إجراءاتها الجمركية هناك، وذلك على عكس ما كان متبعاً في السابق.
وكانت تأتي بضائع المسافنة (Transshipment) من دول أوروبا وأمريكا الشمالية وشمال إفريقيا إلى ميناء جدة الإسلامي، وبعد ذلك يتم إعادة تصديرها مع سفن أخرى بحراً إلى وجهتها النهائية، حيث ساهمت هذه الخطوة في تقليص الزمن الذي كانت تستغرقه بضائع الترانزيت في الميناء بمعدل عشرة أيام تقريباً، إضافةً إلى خفض التكلفة.
يذكر أن السفن القادمة إلى ميناء جدة الإسلامي قد تأتي محملةً بشحنات واردة للميناء، ويتم التعامل معها وفق الإجراءات المتبعة حتى يتم فسحها وخروجها من الميناء، وقد يكون من بين البضائع الواردة على نفس السفينة شحنات أخرى قادمة بهدف الترانزيت، فيتم نقلها بواسطة النقل البري أو الجوي للميناء المقصود محلياً، وإن كان من بين البضائع الواردة على نفس السفينة شحنات بهدف إعادة التصدير فيتم إعادة تصديرها لوجهتها الخارجية المقصودة، سواء لدول الخليج أو الدول المجاورة أو حتى دول شرق آسيا.
وتسعى الهيئة العامة للموانئ بالتنسيق مع شركائها من الجهات الحكومية ومقدمي الخدمات إلى تبسيط الإجراءات وتقديم كل التسهيلات الممكنة لجذب مزيداً من حركة التجارة الملاحية من شحنات والمسافنة وإعادة التصدير إلى الموانئ السعودية.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة العامة للموانئ ” موانئ ” ، نحو تعزيز خدمات الموانئ السعودية، ورفع مستوى الأداء والإنتاجية وقدراتها التشغيلية واللوجستية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
التعليقات
اترك تعليقاً