نعم .. أنه يومنا الوطني السعودي العزيز على قلوبنا  ؛؛ يعتبر بمثابة تجديد العهد والولاء للحفاظ على أمن واستقرار وسلامة الوطن والمساهمة في بناءه من قبل جميع ومختلف اطياف هذا البلد المعطاء مما يدل على تماسك الحكومة والشعب فهذه هي غايتنا ونهضتنا وأملنا  في كل وقت وحين.

الهدف .. توحيد صفوف الوطن وخلق أواصر المحبة في هذا اليوم الذي نحتفل فيه ونستطرد ذلك القائد والمؤسس لتوحيد المملكة بيد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه.

لما لا .. وتاريخنا حافل بالإنجازات وتجسيد وترسيخ أسس التطور المتواصل والهمم حتى القمم فالكل معني بواجبه في العمل الوطني المتكافل والمتكامل كان في التعليم او الصحة او في المؤسسات الحكومية او الخاصة فجميعنا صغاراً وكباراً مكملين لأعمدة البيت السعودي ومتانة قواعده وأركانه.

انه كوكبنا الصغير مليىء بالمهارات الوطنية المحترفة على مستوى عالي من العطاء والمثابرة نحو التقدم والازدهار.

معا .. لنبني وطن ونعمر أجيال وهذا اكبر مثال حي سطرته انامل ولاة الامر عندما تستثمر ابناءنا وبناتنا باختيار  الكفاءات المتميزة من أبناء الوطن باقتحامهم في سلك القيادات ومنحهم فرص للقيادة على مستوى كبير من المسئولية والسيرة الذاتية فقد أثبتوا جلياً منذ زمن نجاحهم المتواصل بكل اقتدار بل زادت كفاءاتهم وانعكس ذلك على ارتفاع اقتصاد وموارد الوطن من نهضة تنموية في جلب العديد من الاستثمارات والخبرات ودعم وتشجيع الشركات والمصانع واقامة مشاريع كبيرة لخدمة الوطن والمواطن.

وهذا .. ما يصبوا إليه التوجه والرؤية القادمة بعنوان التميز في قدرة السعودي الاعتماد عليه وهو في شموخ وعزه واخلاص ومنهج مستقر لهذا الوطن ومن أجل الوجود يستطيع العطاء بلا حدود فليس هذا غريب لان السعودية غرست بذورها واليوم تحصد محاصيلها.

هذه .. أرض السعودية وهذا ترابها
مني لها ألف تحية ومن الحسا جاي
حامل بين كفيني من خيرها رطبها
أقدم لها هدية من واحة النخيل والماي
عيدنا اليوم عيدين ، عيد الوطن بشعبها
وتجديد الوعد والعهد لملكنا سلمان مولاي
من أصل الحضارة ومنبع الفكر  وأدبها
من عبق الماضي  وتاريخ أهل وقصراي
هذه الأحساء امتداد قديم لأنساب عربها
هجر وقرى وعيون ونخيل متميزة حساي.