• الحكم لله ثم لعبدالعزيز •
مرحوم ياشيخ بنى للمجد دولة ودين وحّد قبايلها وعلَّى بالشرف شانها عبدالعزيز اللي له القاسي يطيع ويلين تهتز ساحات الوغى ليا طب ميدانها
في يوم الاثنين الموافق: 1441/01/24هـ يتباهى الوطنُ في حُلةٍ قشيبة، وينثرُ عبَقاً يتضوعُ ريحُه طالما تشوقَ لهذه الذكرى التي ارتبطتْ تأريخياً ووجدانياً بالمؤسس الملك الراحل: عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله.
مؤسسٌ جمَعَ شتاتَ الوطنِ بعد فُرقة، ومن فوضى إلى أمن، ومن جهلٍ إلى علم، ومن ظُلمٍ إلى عدل، وأهم من ذا وذاك من ظلمات الضلال، إلى نور الشريعة وهدايات القرآن. ونهج هذا النهجُ المبين أبناؤه الغُر الميامين، وهم على وصف شعوبهم آنذاك إلى اليوم: سعود الخيرين وخالد الخير وفيصل الجود وفهد السياسة وعبدالله حبيب الشعب رحمهم الله، ورضي عنهم أجمعين
مني عليكم يا هَلْ العوجا سلام واختص أبو تركي عما عين الحسود
وإننا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ننعم بالخير والأمان، وبناء الحضارة والإنسان، والمواطن السعودي بعهده هو الأول بكل وقت وآن.
يريد لأرضه أمناً وسعداً يريد لشعبه عز الكرامة
وإنَّ من جميل ما يُذكر من أقوال الأمير خالد الفيصل: (مكانُنا الطبيعي في الصف الأول من العالم الأول)، ونراه حلم فتحقق على يد ولي عهدنا، ومجدد حضارتنا، وباني مجدنا، وصانع رؤيتنا سمو الأمير محمد بن سلمان سلمه الله لنا، وسلم به وطننا.
إليهِ انتهاءُ المجدِ أم عندَهُ ابتدا؟ هو المجدُ ليس المجدُ إلا محمدا
ففي عهد سلمان الحزم، وولي عهده محمد العزم يسير وطننا بكل ثبات وهمة، نحو المجد والسؤدد والرقي والقمة.
وإنَّ شعبًا يحب قيادته، وقيادة تفخر بشعبها لهي أسمى صور الولاء، وأعمق مراحل الانتماء، وأجمل مشاهد العز وتمام البناء، ففي حديث الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم).
وإنَّ شعباً يُطلق عليه سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان لقب: (شعب جبار وعظيم) لهي أجمل رسالة، وأبلغ من مقالة.
ارفع الراس يالحر القطام واكثر من الحمد للي صانها أنت فالمجد لك راس السنام وعزة النفس من أوطانها
عزيزي القارئ: حدثني عن الجمال أحدثك عن الاستقرار بالأوطان حدثني عن الأمان أحدثك عن نعمة العيش باطمئنان حدثني عن السلام أحدثك عن وطن يرفع راية الإسلام حدثني عن الهمة أحدثك كيف اعتلا وطني القمة أنا السُّعودي رايتي رمز الإسلام وأنا العرب وأصل العروبةْ بلادي
للمجدِ والعلياءِ يا وطنًا فوقَ الخيال، ودون الوصفِ، ومعقدَ الأمل، وبارئ الألم.
دامَ وطننا حياةً نتنفس به، وقادتُنا نبراساً لنا نحو الشموخ.
ختامًا: موطني قد عشت فخر المسلمين عــــاش المليك للعلم والـــــــوطن
