طلاب ثانوية الأقصى بتيماء لموحد الكيان: لقد صنعت أبهى صورة لوطن يستحق المجد

محمود البلوي
تعيش المملكة العربية السعودية هذه الأيام ذكرى غالية تذكّر الأجيال جيل بعد جيل بالمواقف البطولية العظيمة التي سطرها موحد هذه البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه-؛ لتوطيد أركان الدولة، وجمع شتات أبنائها تحت راية واحدة، ليضع بذلك حجر الأساس للمملكة كدولة قوية ترتكز على قواعد واسس التوحيد.
واحتفالا بذلك اليوم المجيد أحيت ثانوية الأقصى بمحافظة تيماء ذلك اليوم ذكرى بطل صنع المجد وأرسى العدل وجمع الشتات تحت راية التوحيد، حيث طرحت على طلابها ومنسوبيها سؤالا تفاعلي الا وهو ماذا لو قابلت الملك عبد العزيز وجهاً لوجه.. ما هي رسالتك له.. وأي العبارات ستختار.. وبأي المعاني ستتكلم؟
السؤال الذي تفاعل معه طلاب ثانوية الأقصى بتيماء بمناسبة اليوم الوطني قد استذكروا الملحمة الوطنية التي يفتخر بها كل من يعيش على ارض المملكة لأنه يعيد لنا صفحات التاريخ المجيد ويجدد الذكرى بتلاحم الوحدة والتوحيد وبطولات المؤسس الملك عبد العزيز ورجاله الأوفياء الذين صنعوا ملاحم المجد.. حتى توحد هذا الوطن الذي يقف في ناصية الدول المتقدمة بعد أن كانت أرجاؤه مشتتة مملؤة بالتناحر والمخاوف تسود أجواءه.
وأشار الطلاب " أن بلادنا اليوم تسير على خطى وقيم المؤسس وتشهد نهضة كبيرة وقد تحققت إنجازات ومنجزات عظيمة نفخر بها على مستوى العالم ، و سنبقى دائماً وابدا مع هذا الوطن العظيم وطن الأمان وطن السلام والكرامة والخير والذي أصبح مضرب المثل في الأمن والاستقرار والتقدم بين دول العالم.
وبهذه المناسبة رفع قائد المدرسة نايف الجبل التهنئة باسمه ونيابة عن منسوبي المدرسة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم وجنود الوطن المرابطين الذين يذودون بأرواحهم دفاعاً عن هذا حدودنا بلادنا
وقال " الجبل " لقد خاض الوطن غمار مراحل البناء والتنمية متخطياً كافة الصعوبات والتحديات التي واجهته بفضل ابناءه المخلصين، فلقد أثبتت الأيّام وعلى مدى أكثر من ثمانية عقود أن لكل عامٍ جديد ذكرى تاريخية عظيمة تتجلى في استعراض ذكرى الوحدة وما واكبها بعد ذلك وخلال كل عقد ومرحلة من المنجزات والمكتسبات الوطنية والتي حققها توحيد هذه البلاد الغالية ثم توالت المسيرة في دفع عجلة البناء، لان قادتها سخروا طاقات الدولة وأجهزتها ومواردها بعزم وإصرار وتفان لخدمة الوطن والمواطنين.
وتابع " أن هذا اليوم يأتي بمعان جميلة لأنه يربط الماضي الاصيل بالحاضر المزدهر ويكشف للأجيال الحالية معانيه الخالدة يحدثهم عن وطنهم الكبير الذي بناه القادة الابطال بداية بالملك المؤسس – رحمه الله - وصولاً لهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - هذا الرجل الذي فتح آفاق التنمية في جميع المجالات من ان كان امير للعاصمة الرياض حتى بات التعليم في جميع مستوياتهم يرفل في رقي وأصبح في متناول كل مواطن ومواطنة.
httpv://youtu.be/5ovKZYacGW0





