في صباح اليوم الخميس وفي الوقت الذي أدى فيه جموع المسلمين صلاة الاستسقاء في كل أنحاء المملكة ، أمّ طالبٌ زملاءه ومعلميه، في صلاة الاستسقاء بقرية كساب التابعة لمحافظة أضم .
وقد اختارت متوسطة أُسيد بن حضير بكساب بمحافظة أضم ، الطالب مهدي فيصل العصماني ، في الثاني المتوسط يخطب خطبة الصلاة بعد الانتهاء منها في المدرسة.
وقد حثَّ الطالب «مهدي العصماني» -إمام المصلين- في خطبته، على كثرة الاستغفار ، والتوبة والتضرع ، وأن الأمطار تنقطع بسبب الذنوب والخطايا ، والتقصير في حق الله .
وقد أبدى الكثير من معلمي الطالب «مهدي» إعجابهم بهذا الطالب الذي وقف أمام طلاب مدرسته خطيباً وإماماً بكل جرأة وشجاعة .
يأتي ذلك تأسياً بسُنة النبي -صلى الله عليه وسلم- عند تأخُّر نزول المطر، وحاجة العباد والبلاد له، وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإقامة صلاة الاستسقاء بجميع مناطق ومحافظات المملكة.
يذكر أن مدرسة أُسيد بن حضير وفي صلاة استسقاء سابقة ، قد كلفت أحد طلابها بالخطبة وإمامة المصلين .
التعليقات
قُدِّم الأكبر سناً، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحديث الماضي: «فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً- وفي رواية: سناً-». ولقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وليؤمكم أكبركم».
الى ما بلغ الحلم يا لى تقول سبع سنوات لا تجوز ابدا ابدا ولا احد يصلى ورا من كان عمره سبع سنيين من وين جا يب الحديث هذا حديث كذب من الخونجيه لا تجوز صلاه ورا من كان عمره سبع سنوات ولم ويبلغ الحلم ولو اصلى ورا واحد وهو سبع سنيين ما اتقدم للصلاه ولا اخليه يتقدم الا اذا كا نوا الى وراه جهله ما يعرفون الدين ولا يعرفون يقرئون فخبص
ما شاء الله تبارك الله
ماشاء الله
ماشاء الله تبارك الله
جميل جدا أن نرى في مدارسنا مثل هذه المخرجات لازالت الدنيا بخير إن شاء الله
بارك الله فيه وفي معلميه جميل أن نرامثل هذه النماذج الجميلة التي تزرع في نفس هذا الطالب
الثقه بنفسه وكسر الرتابه والخوف..
بوركت جهود هذه المدرسة المباركة بمعلميعا وطلابها وقائدها المبجل..
إلى الأخ زائر
ثبت أن عمرو بن سلمة الصحابي الجليل صلى بأصحابه وهو ابن سبع سنين؛ لأنه كان أكثرهم قرآنًا، فلا بأس أن يكون الإمام دون البلوغ كابن عشر وابن ثمان وابن إحدى عشرة ونحو ذلك.
وليس من شرط الإمامة التكليف، المهم أن يكون يحسن الصلاة، ويحسن القراءة، فإذا وجدت إمامًا دون التكليف يصلي بالناس صل معهم، ولا تقل هذا صغير، فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمرو بن سلمة أنه ذكر عن النبي ﷺ أنه قال: إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنًا، قال: فنظروا -نظر قومه- فلم يجدوا أحدًا أكثر مني قرآنًا، فقدموني وأنا ابن ست أو سبع سنين فالرواية تحمل على أنه كان ابن سبع؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر فأقل سن تكون فيه الإمامة وأن يؤمر فيه بالصلاة والوضوء هو السبع فما فوق، وهذا الحديث الصحيح حجة في ذلك.
والله يوفقه
ماشاء الله تبارك الله
ممتاز ..
لا يجوز إمامة الأطفال للكبار في الصلاة و العبادات تلك بدعة و استهتار بالدين قاتل الله المنافقين .
اترك تعليقاً