قال خبراء في التغذية ، إنه تُعدّ التغذية من العوامل المؤثّرة في طول الإنسان إذ إنّ التغذية السليمة التي تتضمّن المصادر الغذائيّة للفيتامينات والمعادن المُختلفة تساعد الجسم على النمو قبل الوصول إلى سن البلوغ .

ويُنصح الخبراء ، باتّباع نظامٍ غذائيٍّ متوازن لزيادة الطول، وخاصةً في السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل وخلال مرحلة البلوغ؛ حيث إنّهما المرحلتان الأساسيّتان لزيادة الطول، كما يُنصح بتجنُّب تناول الوجبات السريعة؛ وذلك لأنها تتداخل مع امتصاص العناصر الغذائية المهمّة، ومن العناصر التي يجب التركيز عليها يومياً في هذه المراحل ما يأتي:

البروتينات: حيث يُعدّ البروتين عنصراً ضرورياً لمختلف أعضاء الجسم، والهرمونات، والعضلات، والعظام؛ حيث تتكوّن هذه البروتينات من الأحماض الأمينية، ومن الجدير بالذكر أنّ هرمون النموّ يتكوّن ممّا يُقارب 191 حمضاً أمينيّاً، ممّا يعني أنّ نقص البروتين قد يؤدي إلى إعاقة النمو، وانخفاض الكتلة العضليّة، والتقليل من نموّ العظام.

الكربوهيدرات: حيث تزيد احتياجات الجسم من الطاقة خلال فترة النموّ السريع، وتتحلّل الكربوهيدرات بعد تناولها إلى الجلوكوز الذي يزوّد الجسم بالطاقة، ممّا يضمن عدم تحلُّل البروتينات للحصول على الطاقة.

الكالسيوم:حيث يُعدّ معدناً أساسياً لتكوين العظام، ويكون ترسيب هذا المعدن خلال فترة النمو في أعلى درجاته، حيث تخزّن العظام كمياتٍ أكبر منه، ممّا يؤدي إلى نموّها بشكلٍ أقوى، وزيادة طولها، وتُعدّ منتجات الحليب، وبذور السمسم، والخضراوات الورقية الخضراء من المصادر الغنيّة بالكالسيوم.

كما يُنصح بتناول ” فيتامين أ ، وفيتامين د والزنك ” ، مع المحافظة على النشاط البدني والراحة في النوم .