أثار مقطع فيديو لواقعة تحرش جماعي بفتاة أثناء الاحتفال برأس السنة الميلادية في إحدى المحافظات المصرية، موجة كبيرة من الجدل والاستياء في الأوساط المصرية.

وأظهر المقطع تجمع كبير من الشباب حول الفتاة وهم يسيئون لها لفظياً وجسدياً، وهو ما دفع المارة للتدخل وإنقاذها في سيارة، ومن ثم الهروب بها بعيدا عن الأعداد التي تجمعت حولها.

وأوضحت أجهزة الأمن المصرية أنها تكثف جهودها، لضبط المتورطين في حادث التحرش الجماعي، مشيرة إلى أنه تم فحص الفيديو، ومراجعة الكاميرات في الشارع؛ من أجل معرفة المشاركين في الجريمة.

وكانت السلطات المصرية أقرت عام 2014 قانوناً بشأن تضخيم عقوبة التحرش الجنسي، ينص على أن يُعاقب الفاعل بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 3 آلاف جنيه، ولا تزيد عن 5 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.