تذكرت رئاسة أمن الدولة اليوم الأربعاء، مسيرة_قائد تاريخي فَذ، ورمز للشجاعة والإقدام، الفريق أول محمد بن هَلَّال المطيري -رحمه الله- قائد قوات الأمن الخاصة (١٣٨٢هـ – ١٤٠٠هـ).
ويعد الفريق أول محمد المطيري قائد فذ، ورمز للشجاعة والإقدام، تولى قيادة قوات الأمن الخاصة منذ تشكلت نواتها الأولى على شكل سرية وزارة الداخلية عام ۱۳۸۲هـ، ثم تغيرت مسمياتها لأكثر من مرة حتى شكلت باسمها الحالي قوات
الأمن الخاصة عام ۱۳۹۸هـ.
وعين برتبة جندي في شرطة منطقة الرياض، و تدرج في الرتب العسكرية،فيما في ۱۳۷۲هـ صدر قرار بتعيينه برتبة رئيس رقباء مع استمراره في شرطة منطقة الرياض وتدرج في عمل في المباحث العامة وتدرج في الرتب العسكرية إلى أن تقلد رتبة نقيب عام ۱۳۸۱هـ، حتى تقلد رتبة مقدم عام 1386 هـ.
وفي عام 1387 هـ، عين مديرا لشرطة الرياض وتمت ترقيته إلى رتبة عميد واستمر قائدًا لقوات الأمن الخاصة التي سميت عام ۱۳۹۱هـ بقوة الأمن الخاصة، حتى تقلد رتبة فريق عام، فيما في علم 1400 هـ عين مديرا عاما لحرس الحدود حتى تقلد رتبة فريق أول عام 1407 هـ، وفي العام التالي أحيل للتقاعد.
وحصل على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية، وسام الملك فيصل الثانية ميدالية المسجد الحرام المذهبة، ميدالية التقدير العسكري الدرجة الأولى، وسام الجمهورية التونسية، وسام باوطين الفخري من جمهورية الصين، وسام الأرز الوطني اللبناني، نوط العيد الخامس والعشرين (درجة کومندر) الجمهورية العربية اليمنية)، وسام جمهورية النيجر، فيما توفي -رحمه الله- في مدينة الرياض عام 1439 هـ.
التعليقات
زمان كانت الامور سهلة وبسيطة من جندي الى فريق اول والله انه كفوا
الله يرحمه وبغفرله خدم مليكه ووطنه وشعبه وحافظ على دينه واخلاقه
اترك تعليقاً