كهف "أم جرسان" بالمدينة المنورة الأطول في الوطن العربي

المدينة المنورة
يعتبر كهف "أم جرسان" في حرة خيبر شمال المدينة المنورة، من المواقع النادرة التي كونتها الطبيعة.
وقال المصور حسن حريصي لقناة " العربية " : إن الكهف يختلف علوه على طول المسار في داخله، حتى يصل إلى ارتفاع مترين وعرض ثلاثة أمتار، ويضيق المسار تدريجياً حتى يصل في نهاية أحد مداخله إلى طريق مقفل.
وأضاف المصور: "لا نعلم بوجود أبعد من هذا الطريق، ولكن هناك هواء بارد ينفذ عبر فتحات الكهف، وتتعدد تفرعات الطريق المؤدية للكهف، إذ من السهل أن يضيع الزائر وسط مساحة الصحراء اللامتناهية، وبالنسبة إلى مداخله الثلاثة، فهي تتوزع على طول مساره من الشرق إلى الغرب، وعلى مدخل الكهف تنمو الأشجار وتتواجد مساحة لشجيرات ورقية أرضية زاهية اللون"
وتابع أن درجة حرارة الكهف الداخلية تصل إلى 24 درجة مئوية، وذلك مقارنة بسطحه الذي تبلغ حرارته 34 درجة في موسم الصيف، ولم تعد زيارة الكهف تقتصر على الأفراد من الوفود العلمية والمغامرين فحسب، وإنما بات بإمكان السياح والزوار استكشاف المكان.
وأوضح حريصي أن الصخور الملساء كانت تشكل عقبة لبعض الأشخاص، ونتيجة لذلك بنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع محافظة خيبر، درجاً يسهل على الناس النزول والصعود من الكهف، فالتجويفات مخيفة بسبب تساقط الصخور.






