روى مندوب توصيل في جدة، موقفا عفويا غير حياته للأفضل، حيث أصبح موظفا يتقاضى راتب مجزي.
وأوضح المندوب، أن جملة مازح بها عميلة بعدما طلبت منه توصيل عدد من الكتب، قبل 6 أعوام، كانت سببا في تغيير مسار حياته.
وقال الشاب: “في 2015 تخرجت من الثانوية وللأسف ما انقبلت بالجامعة، وجلست تقريبًا 8 شهور عاطل عن العمل وكنت أقضي احتياجات يومي كمندوب توصيل بسيارتي الخاصة بمعدل 8 ساعات في اليوم “.
وتابع: ” بيوم من الأيام جاني طلب من عميلة، عبر حسابي الشخصي، سألتني معي سيارة لتوصيل الطلب فأجبت بـ ” لا معي ناقة ” ، مشيرا إلى أن رده كان نوع من أنواع المزح، وما توقع المنشن يتم تداوله بهذا الشكل.
وأضاف:” استمريت في العمل كمندوب عبر حسابي الشخصي وكانت توصلني آلاف الرسائل من يومها، رغم انه فبداياتي كان يجيني طلبات محدودة “.
وأشار إلى أنه في 2017 تواصلت معه أحد شركات التوصيل الشهيرة وطلبوا منه الحضور لعمل مقابلة شخصية معهم، واستمر بالعمل كمندوب في الـ 6 شهور الأولى وبعدها تم تعيينه مختصًا في قسم المبيعات في نفس الشركة.
التعليقات
شكرا
جميلة قراءة السطور،والأجملقراءة ماوراء السطور.
الله يوفقني ويوفقه والجميع لما يحبه ويرضاه .. آمين ..
فيلم هندي اخراج شاروخان هههههه
الخبر هذا قريته من فتره توكم تكتبون بدري
أيها الشاب ..
أيتها الشابات ..
أيها الطلاب .. والطالبات ..
أيها الأزواج .. والزوجات ..
أيها الموظفين .. والعاطلين .. والصغار والكبار ..
إنتبهوا لهذا الكنز الذي بين يديكم ..
كنز ثمين جدا .. جدا ..
لايقدّر بثمن ..
بل إنها هدية رائعة
إنها فتحا مبينا لكم ..
ونصرا من الله ..
ورزقا .. وتوفيقا .. ونورا .. وسعادة لكم
لاتتركوها ..
إستفيدوا منها ..
فهي كما أخبرتكم تستحق العناء للوصول إليها
والظفر بها ..
والخاسر ..
هو من لايأخذها ولايعرفها ..
… …
هل عرفتم ماهي ..
إنها الدورات .. الدورات .. الدورات التعليميه والتربويه
هي مفتاح لكم للرزق ..
مفتاح لكم للسعادة باذن الله ..
مفتاح لكم .. لمستقبل مشرق جميل .. جميل
إفتحوا اليوتيوب ..
وابحثوا عن هذه الدورات وغيرها كثييييير ..
دورات في بناء الأسرة والمجتمع
دورات في بناء الحياة الزوجيه ..
دورات في تربية الابناء
دورات في صيانة الاجهزه والمعدات
دورات في التعامل مع الأخرين
دورات في التعامل مع الازواج والزوجات النكديين
دورات في البيع والشراء
دورات في إدارة المنشئات ..
دورات .. دورات .. دورات ……….. في كل شي يخطر ببالك
المدربين .. أناس مثقفين
ويحسنون إيصال المعلومة للناس ..
ولم يبق إلا أن نحسن الإستماع ونستفيد ..
أحدهم ..
لايحمل شهادة دراسية ..
إلا بضع سنوات إبتدائية ..
لاتؤهله لأي عمل ..
لم يجد أحدا يقبل ان يوظفه ..
سوى تلك الشركة ..
عينته حارسا للامن ..
وربما مرّ من عنده الناس ولم يلقوا له بالا ..
وتمر الأيام ثقيلة عليه ..
ولكنه بتوفيق الله إنتبه لأمر
جعل الحظ يبتسم له ..
والسعادة تطل عليه ..
والشمس تشرق في طريقه ..
ليبدأ في تغيير حياته ..
فبعد فترة وجيزة من أمره هذا ..
أصبح رئيسا للحراسات ..
وتمضي الأيام ..
وهو يتعامل مع هذا الأمر بكل جدية ..
ليتم ترقيته ..
حتى أصبح يحضر مجلس إدارة الشركه ….!!!!!؟؟؟؟
سبحان الله …!!
مالذي حدث لهذا الشخص الذي لايملك حتى الشهادة الإبتدائية
وهو الان يحضر مجالس الإداره …!!!!!؟؟
أتعرفون ياسادة .. ياكرام .. مالذي حدث وغير مسار هذا الحارس البسيط ..
إنها الدورات التعليميه والتربويه ..
فقد إنتبه لها هذا الحارس ..
وأصبحت سماعته لاتفارق أذنه
بعد أن يوصلها بالجوال ويفتح هذه الدورات
في عمله ..
في قيادته سيارته ..
في بيته ..
عندما يكون جالسا للإنتظار في أي مكان
إذا إنتهي المدرب من محاضرته ..
إنتقل لمدرب ومحاضرة اخرى ..
وهكذا ..
حتى وصل به الامر أن يحضر مجالس إدارة الشركه
ويعلم الله ماذا يحمل له المستقبل الجميل ..
الخلاصه ..
أجمل هدية تقدمونها لأبنائكم
ولأنفسكم ولأهاليكم ..
أن تنبهوهم لهذه الدورات التعليميه والتربويه
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
يعني كلمة معي ناقه غيرت حياته ….. هل كيف يعني ؟
اترك تعليقاً