قالت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي السابق:” زوجي شجاع وجرئ، ولا أعتقد أنه كان يخاف من والدي “.
وأضافت رغد صدام حسين خلال حوارها بقناة العربية:” كثرة تردد اسم حسين كامل أمامي من أقراني جعله يشغل بالي “.
وأردفت:” والدي لم يجبر أحد من أولاده الخمسة على الزواج “، مشيرة:” والدي قال لي لكي مطلق الحرية في القبول أو الرفض في الزواج من حسين كامل أو غيره، بشرط أن يكون الشخص الذي أختاره أن يوافق عليه والدي “.
وتابعت:” عندما شعر والدي أني محرجة قال لي أبلغي والدتك بقرارك ولم يحرجني “.
التعليقات
لو سفهكه للدماء وقّفت على الشيعة فقط ربما وجد خدّامه له بصيصا من العذر. هذا السفاح سفك دماء الشيعة والسنة ابناء بلده وابناء دول جيرانه ، شيعتهم وسنتهم، عربهم واكرادهم . يكفي جرما انه هدّم عمارة في الرياض راح ضحيتها عشرات من الابرياء من سكان العمارة. هؤلاء اهل الرياض لم يكونوا شيعة، بل لأنه دموي، والدموي لا يفرق بين دين ودين ومذهب ومذهب.
البعض يترحم على صدام فقط لانه قتل الشيعة
صدام له حسنة واحدة اكيدة وهي انه لعن ابو جدف المجوس وداس خشم الخوميني واذنابه
واخرى بين بين طور العراقيين وادبهم بطريقته بكل طوائفهم وقومياتهم بلا استثناء
لكن صدام غدر وعض اليد التي امتدت له والتي كان لها الفضل بعد الله في شموخ العراق واستقلاله
وعموما هو اول من ادان نفسه بنفسه وحدد الاجراء المناسب عندما جعل من نفسه مثالا وقال بالحرف:
لو العراق عجبته قوته وانحرف وراح اي بلد عربي فمن المشروع ومن الاخلاق ومن المبادئي للعرب ان يجيشون على العراق الجيوش ويوقفوه عند حده.
والذي لوحظ عليه انه التفت بعد غزو الكويت والدمار والاذلال الذي مارسه عليه كل من بوش الصغير وبريطانيا بالذات اخر حياته الى تطوير نفسه دينيا وبدأ يتعرف على المنهاج الصحيح فحد من نفوذ الرفضة بشكل كبير ومنع اللعن والسب على المنابر وجرم المتعة وطبق اعدامات في هذا الخصوص في الاحياء المشهورة بممارسة الرذيلة او ما يسمى بالمتعة
ومن الجهة الاخرى اهتم برفع عدد الحصص الدينية في المدارس وداخل صفوف الجيش بعد ان كانت شبه معدومة
وحول شط العرب او ساحات كانت مخصصة للمجون الى ساحة نقية اطلق عليها اسم الامام البخاري
كما اهتم كذلك بالتعليم الاكاديمي التطبيقي
وهذه مجتمعة يبدو انها عجلت باغتياله وتدمير العراق والعراقيين
ولولا اننا شاهدناه يتشهد وهو يسقط في حبل المشنقة وصيحات الرفضة تعلو من حوله لما ترحمت عليه رحمه الله
شاهت وجوهكم يا آل صدام ، مصاصي الدماء ، ومجرمي الحرب ، وناهبي ثروات جيرانكم ، وضاربي اهل الرياض بالمنجنيق الاسكود ، ومغتصبي فتيات العراق العفيفات الشريفات .
صدام رحمه الله …
اترك تعليقاً