اطمأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على المتضررين من سقوط شظايا الصاروخ الباليستي الذي اُطلق باتجاه العاصمة الرياض من قبل عناصر الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية،الذي نتج عنه وقوع أضرار مادية في منازلهم.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه سموه مساء اليوم بالمتضررين، سائلاً المولى سبحانه أن يحفظ هذا الوطن من كيد العابثين وأن يديم أمنه وأمانه.
التعليقات
اولا، حمدا لله على سلامة اخواننا واخواتنا في الرياض. ثانيا هذه الواقعة وما سبقها من وقائع في انابيب ارامكو وغيرها مفروض تكون درسا كافيا لتغيير السياسة المتبعة خلال الاعوام الخمسة الماضية لقواعد الإشتباك والحرب على اليمن ، والدخول في مفاوضات جادة مباشرة مع جماعة انصار الله او عن طريق طرف ثالث، او بوساطة طرف ثالث مقبول لدى الطرفين ( كما فعلت امركا مع طالبان بوساطة قطر ) للوصول الى حل شامل وكامل وانهاء كل اعمال القتال من الطرفين. والمثل يقول : ما كل مرة تسلم الجرة ، وتخيلوا حجم الاضرار في الارواح والممتلكات لو كان وقع المسيّر في محطة بابزين داخل الاحياء او مجمّع كيمياوي به عمال مناوبون او سكنهم جنب المصنع . تذكّروا ان السبب المباشر لوقف حرب الكويت في ٢٨ فبراير ١٩٩١ كان سقوط صاروخ سكود في في قاعدة امركية بالظهران جنب قرية الالعاب للاطفال والذي قتل فيها حوالي ٣٠ جنديا امركيا واصيب حوالي ٢٠٠ نصفهم اصاباتهم بالغة تطلّب دخولهم المستشفى. والكيّس من يأخذ العبرة بالتاريخ والاحداث السابقة المشابهة .
اترك تعليقاً