كشف أطباء أهمية إجراء فحوصات دورية للنساء، بداية من مرحلة العشرينيات وهي فحوصات: “الخصوبة، والسكري، والدهون، وصحة القلب والكشف عن الإصابات المبكرة بالسرطان، والغدة الدرقية، وهشاشة العظام “.
وتحتاج النساء إلى إجراء اختبار فيروس الورم الحليمي البشري، بانتظام بدءًا من سن 21 عامًا، ومرة كل 3 سنوات للواتي تزيد أعمارهن على 30 عامًا وتُظهر ثلاثة اختبارات متتالية نتائج طبيعية.
وذكرت جمعية السرطان الأمريكية، أن كل امرأة تخضع لتصوير الثدي بالأشعة السينية سنويًا بعد سن الأربعين، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي في أعمار 50 و59 عامًا، يساعد الاكتشاف والعلاج المبكران في منع انتشار المرض وزيادة احتمالات الشفاء.
ويجب على النساء اللواتي يبلغن من العمر 50 عامًا إجراء تنظير القولون، إذ كشفت الدراسات عن أن 60% من كل 50 ألف حالة وفاة بسبب سرطان القولون يمكن منعها من خلال الفحص الكافي.
كما يجب على النساء المصابات بارتفاع ضغط الـدم، أو من لديهن مستويات كولسترول مرتفعة، إجراء مخطط كهربية القلب لضمان صحة القلب.
وتنخفض مستويات هرمون الأستروجين الأنثوي، مما يؤثر على ترسب الكالسيوم في العظام، ما يؤدي إلى هشاشة العظام، لذلك يوصى بإجراء اختبار منتظم لكثافة العظام يقيس كمية الكالسيوم في العظام لجميع النساء فوق سن 45 أو50 عامًا.
التعليقات
حاح من عق لكم
اترك تعليقاً