اكتشف زوج في المغرب عن طريق الصدفة، العشرات من الصور في ذاكرة هاتف زوجته تحمل إيحاءات جنسية، منها صور تبدو فيها شبه عارية، قبل أن يدخل إلى تطبيق الواتساب ليكتشف عشرات الصور فضلا عن فيديوهات، مرسلة لشخص مجهول.
وأكد الزوج في شكوى قدمها ضد زوجته أنه تزوج بها قبل ثلاث سنوات، ورزق منها بطفل تجاوز سنته الأولى بقليل، مؤكدا أن العلاقة الزوجية بينه وبين زوجته كانت في أول الأمر جيدة، وأنهما كانا يعيشان في حب ووئام.
وقال أنه في الفترة الأخيرة، تحولت الحياة الزوجية إلى جحيم لا يطاق، واصبحت زوجته تثور في وجهه لأتفه الأسباب وتختلق مشاكل وهمية بهدف مغادرة بيت الزوجية نحو منزل أسرتها، ليكتشف عن طريق الصدفة العديد من الصور والفيديوهات الإباحية لزوجته، التي أرسلتها لشخص مجهول.
وأوضح أنها كانت تجري محادثات مع الشخص المجهول مطولة عن طريق الواتساب، وتم إيقاف الزوجة، ومواجهتها بتصريحات زوجها، فحاولت إنكار المنسوب إليها، غير أن إشهار هاتفها في وجهها، جعلها تتراجع وتعترف بالمنسوب إليها، مؤكدة أن زوجها لا يعاملها معاملة حسنة، وأنه دائم الإهمال لها، فضلا عن العديد من المشاكل الأسرية التي تعيشها معه ليتم القبض عليها وحبسها لحين عرضها على المحكمة.
التعليقات
طلاقها افضل من اجل الطفل مستقبلا
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
.. فراقها افضل ..
الإنفتاح الذي يعيشه الناس
في هذا الزمن ..
وإنحسار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ووجود أزواج ليسوا بقدر المسئولية
غالبيتهم تربوا لدى أبوين مشغولين دائما عنهم
لم يتعلموا الحلال والحرام ..
والصح والخطأ ..
ووجود فيض هائل من الفضائيات والإنترنت
تملأ حيات الناس بأنواع من التحرر والإختلاط ..
هذه الأمور .. وغيرها ..
كلها تجعل الحليم حيرانا ..
كيف يمكن تكوين أسرة ناجحة في وسط هذا الغثاء ..
الأمر صعب ..
وصعب جدا ..
إلا على من حفظه الله من السقوط في ذلك التيار الجارف
كيف يمكن تكوين أسرة ناجحة ..
والزوجين ليسا على قدر المسئولية ..
لذا ..
الواجب أن يتم تكوين الزوجين وتهيئتهما تكوينا ناجحا
وإعدادهما لهذه المهمة الشاقة التي سيقبلون عليها
وهو تكوين نواة المجتمع .. وبناءه
وبالتالي ..
إعداد أجيالا ناجحين ومواطنين صالحين .. لأهلهم .. ولأوطانهم
وذلك بعمل برامج قوية مكثفة
ودورات لبناء الفرد والأسرة
حتى نضمن لهما النجاح بإذن العلي القدير ..
حيث أن نجاحهما .. وتكوينهما أسرة ناجحه ..
هو نجاح للوطن ..
ولمستقبل الأبناء ..
ومن يعتقد بإستحالة هذا الأمر ..
فلينظر للوقت الذي يقضيانه الأزواج لدى المحاكم
لحل مشكلاتهم الزوجيه .. أو السعي للإنفصال .. لاسمح الله ..
أو الجانب الأخر .. وهو التعايش بدون حب ووئام
وبناء أسرة مهلهلة مفككه ..
مليئة بالمشاكل والخلافات ..
فهل بعد هذه المقارنة يوجد شك لدى البعض
في أهمية بناء الزوجين وتهيئتهما وتكوينهما
تكوينا يجعل منهما لبنة صالحة في بناء مجتمع مترابط
متألف .. قائم على الحب والرحمة ..
إن الألف ميل .. تبدأ بخطوة واحده ..
والمثل الصيني يقول :
لاتتهاون بالأمر الصغير .. إذا كان يقبل النمو ..
وإن نظرة مسئولة على مايجري في المحاكم
بخصوص الطلاق .. والمشاكل الأسريه ..
تستدعي الإهتمام بهذا الأمر ..
وجعله نصب العين ..
وإعطائه أهمية كبيرة يستحقها ..
بكبر حجم الداعي لهذا الأمر ..
أذكر مثال ..
كانت أفواج الحجيج تتزاحم عند الجمرات ..
وقد عايشت هذه المشكلة أكثر من مرة ..
وذلك بسبب أن المجال كان مفتوحا للحجاج
بحيث أن من أراد الوصول للجمرات فيمكنه التوجه إليها
من أي الجهتين من فوق الكباري ..
وكذلك الخروج بعد الرجم ..
فيمكنه الخروج من أي الجهتين يشاء ..
فكانت تحدث صدامات وتصل إلى حد الوفيات ..
بسبب أن السعة للكباري محدده ..
فتدخل أفواج الحجيج بمجموعات كبيره تتسبب في إغلاق الطريق
وفي نفس اللحظه .. تكون هناك مجموعات خارجه بكثافة ..
فتتقابل الجموع .. ويحدث الصدام ..
هؤلاء يريدون الدخول ..
وأولئك يريدون الخروج ..
ويحدث مالايحمد عقباه .. ..
فالأمواج البشريه تتابع في الإندفاع
ولا مجال للتوقف ..
ومن يسقط .. فلن يقوم بسبب الزحام ..
ولكن .. بفضل الله عزوجل .. ثم بفضل الدولة أعزها الله
ممثلة في القائمين على شئون الحج ..
فقد جرى تنظيم الأمور ..
بحيث يتم توحيد الإتجاه ..
ومن أجل ضبط الأمور ..
فقد سخرت الدولة أعزها الله لهذا الأمر كل مامن شأنه
تنظيم .. وراحة حجاج بيت الله الحرام ..
وبانت نتائج هذه التنظيمات الجديده ..
فلم تعد هناك وفيات ..
ولم يعد هناك صدام ..
وأصبح الجميع يسيرون في تنظيم رائع
الشاهد من هذا المثال ..
أن كثيرا من الأزواج – في هذا الزمن – بحاجة للتنظيم ..
وبحاجة لمن يأخذ بأيديهم لبر الأمان
ويعلمهم كيفية قيادة الأسرة وبنائها
تماما .. مثل تعليم السائق الجديد قيادة السياره
فلا يمكن له أن يقود سيارة إلا بعد حصوله على رخصة تؤهله لذلك
ولايمكن حصوله على رخصة إلا بعد حضوره وتعلمه في الدورات المخصصه لذلك
وبعد أن يصبح ملما بكل صغيرة وكبيرة ..
فيمكنه أن يتولى قيادة مركبته ..
والسير بها في أمن وإطمئنان
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ..
وأخذ بايدينا للبر والتقوى ..
وأنار بصائرنا ..
ورزقنا شكره على مانحن فيه من نعمة في الأوطان
وصحة في الأبدان ..
بفضله وكرمه ..
ثم بفضل ولاة أعزهم الله لقيادة هذه البلاد الطيبة
أرض الحرمين الشريفين ..
وحكومة رشيدة تسعى لما فيه الخير والصلاح .
الطلاق هو الحل الوحيد
هذا الزوج يدخل السجن و يدفع غرامة مالية لفتحه جوال زوجته دون اذنها. الذنب على الزوج لا على الزوجة. وما شاهده في جوّالها نتاج ” تلقّفه ” حسب قوانين دول الخليج جميعها تقريبا. حسبنا الله ونعم الوكيل .
الأمر بسيط يضعها في سجن بالتشعيل الشاق ويأخذ منها قيمة ما صرف من أجلها ويجعل مصروف الطفل على عاتقها
الله لايبلانا ولا يبلابنا
اترك تعليقاً