كشفت عالمة الأوبئة البيئية الدكتورة شانا سوان، في كتابها العد التنازلي أن المواد الكيميائية الصناعية الموجودة في العشرات من المنتجات المنزلية تؤدي إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال، وصغر حجم الخصيتين.
وأوضح سوان، فإن المواد الكيميائية الموجودة في الفثالات، والتي تستخدم في صناعة البلاستيك، تخّل بالتوازن الهرموني، وتخفض نسب الإنجاب، بحسب سكاي نيوز
وأضافت سوان أن التلوث يؤثر على النساء أيضا، حيث يسبب انخفاضا في الرغبة الجنسية لديهن، وتراجعا في الخصوبة، مشيرة إلى أن المواد الكيميائية في بيئتنا، وممارسات نمط حياة غير صحية في عالمنا الحديث، يعطل التوازن الهرموني لدينا، مما يتسبب في درجات مختلفة من (الفوضى الإنجابية).
وحذرت من الفثالات التي تدخل في صناعة الكثير من الأشياء المستخدمة يوميا مثل مستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان والمنظفات ولعب الأطفال والعبوات البلاستيكية، وغيرها الكثير من المنتجات، لافتة إلى إمكانية نقل هذه المركبات من الأم الحامل إلى الطفل أيضا.
التعليقات
اتمنى ان صحيفة صدى حفظها الله ورعاها أن تغير مسمى (عالم المرأة)
إلى (عالم الصحة والجمال) فكيف تضعون مواضيع تتكلم عن صحة الجنسين وانتم كاتبين عالم المرأة اتمنى ان يصحح هذا ، ثانياً بنسبة لتلوث هو يعتمد على أكل الإنسان ومعرفته لتغذية جسمه بالأكل المفيد والابتعاد عن الأكل الضار مثل أكل المطاعم السريع الغير مفيد.
وماذا عن المياه المشبّعة بالفلور والتي تمدها البلديات للاحياء السكنية عبر شبكاتها المائية. لماذا التغافل عن اضرار خلط الماء العذب بالفلورايد الذي يجعل من ابنائنا الذكور متميعين ومتخنثين ومنقادين ومطواعين لمن يتسلط عليهم. نريد دراسة شاملة عن آثار الفلور في مياه الشرب وخاصة للاولاد الذكور وايقاف سكب الفلور على مياه البلديات .
الله يكفينا شركم وشر صناعاتكم المهلكه .. آمين .
اترك تعليقاً