كشفت دراسة طبية حديثة، عن وجود علاقة وثيقة بين الاستهلاك المفرط للبرتقال وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، مؤكدة أن  الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الحمضيات، وخاصة البرتقال وعصيره هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بالأشخاص الذين لا يستهلكونها.

وذكرت تجربة طبية أن تناول أكثر من حصتين (200 جم) من الحمضيات يوميًا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 63٪، فيما ربط بحث أجرته جامعة “انديانا” الأمريكية بين استهلاك الحمضيات وسرطان الجلد، مع الأخذ في الاعتبار عددًا من العوامل الأخرى المعروفة بأنها عوامل خطر للمرض، مثل العمر والتعرض للأشعة فوق البنفسجية وامتلاك البشرة الفاتحة.

وأشارت النتائج إلى أن أولئك الذين يستهلكون أكثر من حصة واحدة من البرتقال في اليوم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 79%، كما أن المشاركين ذوي البشرة الفاتحة أو الفاتحة جدًا معرضون بشكل خاص لخطر الإصابة بسرطان الجلد خاصة مع تناول كميات أكبر من الحمضيات.