لا زالت التحقيقات جارية في واقعة تحرش رجل بطفلة المعادي في مصر، داخل عمارة سكنية، والتي أثارت الرأي العام مؤخرا.
ووثق مقطع فيديو، لحظة تبرير محامي المتهم فعلته بقوله: ” موكلي مريض عقلي وبتجيله حالة”.
واستنكر القاضي من تبرير محامي المتهم ساخرا بقوله: ” ولما تجيله الحالة في بيته هيعمل ايه مع بنته اللي عندها 11 سنة “.
وكانت قضية طفلة المعادي قد أثيرت عندما انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تطالب بالمساعدة في التوصل للجاني الذي يقوم بالتحرش بطفلة أسفل سلم إحدى العقارات السكنية.
التعليقات
هناك ملاحظتين ..
بخصوص المحاكم .. واليوتيوب ..
أما الملاحظة الأولى ..
فكيف يتم نشر صور المتهم والخوض في سمعته
قبل أن يصدر حكم المحكمه بالإدانة له ,
وأما الموضوع الثاني ..
وهو الأشد فتكا .. والأخطر ..
نشر صور المتهم في اليوتيوب ..
وماحصل منه من زلل وخطأ ..
حيث تبقى تلك الحادثة على مر الأجيال ..
ليكتوي بها المخطيء .. وتزيده عقوبة فوق عقوبته التي قررتها المحكمة عليه
والأشد مرارة .. إكتواء أبناء الشخص المخطي
على مر العصور والدهور .. بذنب غيرهم ..
فمن المعروف .. أن المذنب ينتهي موضوعه بمجرد إقامة الحد عليه
وتطبيق النظام عليه ..
ويصبح شخصا أخر ..
لكن ..
مع هذه التقنية الجديده .. الإنترنت .. واليوتيوب
فلا زمان .. ولا مكان محددين لتنفيذ العقوبة ..
بل سيستمر المخطي في تجرع الألام والعذاب
في كل زمان ومكان ..
هو وأبنائه ..
وهذا ظلم لاينبغي السكوت عليه ..
وهو مخالف للشرائع السماويه وللعقل البشري
فليس من العدل أن يتم تطبيق العقوبة على المذنب ..
ولكن يستمر التشهير به في كل مكان وزمان ..
وإلحاق الأذى بأهله أيضا ..
حيث أن الواجب يقتضي ..
أن يصدر القاضي أمرا أخر مع حكمه على المتهم بالجزاء ..
أن يتم إزالة المادة الأعلامية من الإنترنت واليوتيوب
بعد أن يتم تطبيق الجزاء على المتهم ,
وليس بعيدا عنا حادثة ذلك الإداري الذي زلت قدمه وأخطأ
ونال جزاءه .. وانتهى أمره بالنسبة للمحاكم ..
لكن .. للأسف .. لم ينتهي موضوعه ..
ولن تنتهي معاناته طالما أن الوضع لم يتغير في الإنترنت واليوتيوب
بإستمرار عرض ذلك المقطع اللعين ..
يجب أن يتوقف .. ويزال بأمر من القضاء
فإن إستمرار عرضه وإتاحته للجميع ظلم ..
بل ظلمات بعضها فوق بعض .
للاسف اغلب المحامين لاهم لهم الا كسب القضيه باي طرق حتى لو كانت بطرق غير شرعيه لرفع اسهمه وكسب المال على حساب الاخلاق وتشجيع المجرمين على التمادي بجرائمهم واثبات برائتهم بالكذب والتلفيق
مصاريه مالهم حل ههههههههههههه
وش هالافوكاتو التحفه ? يقاله بينقذ المتهم وهو جالس يدينه .. لا وبعد بيدخله كمجنون في مستشفى العباسيه ?? بس ماشاء الله المحاميه اللي قدام ااكاميرا اكة هاص ماشاء الله
وش هالافوكاتو التحفه ? يقاله بينقذ المتهم وهو جالس يدينه .. لا وبعد بيدخله كمجنون في مستشفى العباسيه ?? بس ماشاء الله المحاميه اللي قدام ااكاميرا اكة هاص ماشاء الله
سؤال وجيهه من القاضي للمحامي الاهبل
اترك تعليقاً