أكد الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي والأمين العام لإتحاد الأطباء النفسيين العرب أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال يتلقون علاج للمشاكل النفسية .
وقال الدكتور طارق الحبيب أن نحو 50% من الأطفال (8-15 سنة) يتلقون علاج لاضطراباتهم النفسية ، مؤكداً على أهمية الإهتمام بالصحة النفسية للطفل .
التعليقات
أولا :
شكرا لسعادة الدكتور طارق الحبيب على مايقدمه ويوضحه
على عجالة في هذا البرنامج وغيره ,
ثانيا :
يقول المثل الإنجليزي ..( الشجرة المثمرة .. هي التي ترمى بالحجار )
ثالثا :
بالنسبة لمايصيب البعض من إضطرابات نفسيه
سواء كانوا أطفال .. أو غيرهم ..
فإن مرده .. وسببه .. التنشئة المضطربه المهزوزة
والتي يتعرض فيها الأبناء للمشاكل والإختلافات بين الوالدين
والتي سببها الرئيسي غالبا .. الأب .. الزوج ..
حيث أن نشأة الأبناء في أجواء هادئة مستقرة ..
ينتج جيلا هادئا متزنا ..
وليس بالضرورة أن يكون وضع الأسرة المادي ممتازا .. أوجيدا ..
كلا ..
فليس هناك علاقة بين توفر متطلبات الحياة ..
وبين الهدوء والإستقرار النفسي والتنشئة الطيبه ..
فكم من أسرة فقيرة ..
أخرجت أبناء هادئين مستقرين ناجحين متفوقين ..
لماذا ..!!؟؟
لأنهم نشئوا في بيئة هادئه ..
لا صياح .. ولا إختلافات بين الوالدين ..
بل حب .. ورحمة .. وهدوء وسكينة
ورضى بقضاء الله وقدره ..
وبما يجدونه من فتاة العيش ..
السكينة .. السكينة ..
هكذا علمنا رسولنا .. وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ..
ورحم الله الملك عبدالعزيز أل سعود ..
وطيب الله ثراه ..
حيث يقول : ( الناس لايصلح لهم إلا الهدوء ) ,
ولهذا .. من فضل الله علينا في هذه البلاد الطيبه
الهدوء الذي نعيشه في مملكتنا الحبيبه ..
إن الحرص على تنشئة الأبناء نشأة هادئه ..
وتجنيبهم الصراخ ورفع الصوت والتضجر ….ألخ
يجعلهم هادئين .. مستقرين ..
الشدة .. والتعامل بالعنف .. والقسوة
لاتولد إلا جيلا منحرفا مهزوزا ..
البخل .. والتقتير على الأهل يولد ردة فعل غير طيبة
خصوصا إذا كان الشخص يملك مالا ..
فليصرف بقدر ..
أتذكر قصة ذالك العامل الذي يسكن في حي بجوارنا
كان عيده هو وأهله .. يومه الذي هم فيه ..
فبقدر مايجده من أجرة لعمله اليومي ..
كان ينفقه على بيته وأهله ..
فكانوا في سعادة وراحة بال ..
وحينما توفى رحمه الله ..
بحثوا خلفه .. فلم يجدوا شيئا ..
لكنهم وجدوا نفوسا قوية .. وهمما عالية
وراحة بال وحال ..
فانتشر أبناؤه ليعملوا ويبحثوا عن رزق ..
وفتح الله عليهم خيرا ..
الشاهد ..
إن الحب .. والسكينة .. والرحمة .. والإنفاق على الأهل
ولويسيرا .. وعدم حرمانهم مايمكن أن نوفره لهم من ضروريات الحياة
هذه الأمور كلها .. تنتج جيلا قويا هادئا
يستطيع أن يشق طريقه في الحياة بكل يسر وسهولة
ويستطيع أن ينشئ أسرة سعيدة ناجحه ..
فالهدوء .. والإحترام للأبناء وأمهم بالذات ..
وتقدير الأم .. والتعاون بين الوالدين
هي نعمة من نعم الله علينا
وفي الأخير .. لاننسى بركة الله ورحمته ورضاه
لمن سار على طريق الله
نعم .. إن للطاعة أثر في حياة الأبناء والأهل
بسبب كون الوالدين .. وخصوصا الأب مطيعا لله
محافظا على صلاته في المسجد .. مستقيما ..
فإن الله عزوجل .. قد سخر نبيا من أنبيائه ..
ووليا من أوليائه ..لماذا ..!!؟؟
سخرهم لخدمة طفلين صغيرين ..
سبحان الله .. !!
ما شأن هذين الطفلين .. حتى يسخر الله أحد أنبيائه .. وأحد أوليائه
ليخدموهم ..!!!!!؟؟؟؟
السبب .. أن أبوهما .. كان رجلا صالحا ..
( …وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ….. )
فسبحان من ينزل السكينة والطمأنينة ..
وييسر لعباده الصالحين .. ومن بعدهم أبناؤهم
من يتولى أمورهم ..
بسبب طاعتهم لله .. والسير فيما يرضي الله
اللهم خذ بأيدينا لما تحبه وترضاه ..
ورضنا بقضائك وقدرك ..
وأنزل السكينة والطمأنينة على قلوبنا جميعا
يا أرحم الراحمين .
ليه يا معالي بروفيسور السعادة ما تنتشروا في الأسواق وتتواجدوا وتخصصوا زيارة مفاجئة ومفاجأة للمجتمع وتجلسوا على مكتب قصي ظاهر للإستشارة الخاصة ساعة في الأسبوع صدقة عن أنفسكم بعطاء علمكم
اترك تعليقاً