كشف اللواء المتقاعد ناصر الدويسي، مدير التحريات والبحث الجنائي في الرياض، عن مطاردة الموت التي كادت تودي بحياته أثناء عمله مديرًا للتحريات والبحث الجنائي في الرياض.
وأوضح “الدويسي” خلال لقائه ببرنامج “اللقاء من الصفر” المٌذاع على قناة “MBC” الفضائية، أن رجل الأمن دائمًا ما يكون مهددًا بالمخاطر واستشهد على ذلك بمطاردة الموت التي حدثت له عام 2006.
وروى اللواء المتقاعد القصة قائلاً: “في عام 2006 كنت متوجهًا لأداء واجب العزا وقابلت سيارة وجدت أن صاحبها مركز نظر علي والسلاح موجه لي”.
وتابع: “استمرت المطاردة بيني وبينه وأخذ يطلق النار علي والطلقات يمين ويسار والحامي الله.. رفعت أيدي وبدأت اتراجع بسيارتي وجاء دوريات الأمن في لحظتها فبدأ بالتراجع أيضًا وتم ضبطه”.
كما تتطرق “الدويسي” للحديث عن قصة وفاة عمه بعد أن حرمه قاتل من توديعه الوداع الأخير.
وتحدث عن القصة بتأثر شديد والدموع تنهمر من عينيه: “جالي مكالمة من البيت بالمركز إن عمك تعبان وتعال بسرعة في الوقت الذي كان يجب فيه القبض على قاتل بمنطقة قريبة من الرياض”.
واستطرد حديثه: “طلعت مع المتعاون من المنطقة القريبة من الرياض ووصلنا للقاتل ووجدنا إن عنده رغبة للاستسلام وسلمته للأمين للمركز.. وأنا راجع على البيت لاقيتهم شايلين عمي متوفي”.
وحصدت الحلقة على تفاعل كبير من قبل متابعي “تويتر” مشيدين بأداء ومجهود ناصر الدويسي، كما أعربوا عن فخرهم به أيضًا.
التعليقات
الله يرحم عمك و يغفر له ويكون الله في عون رجال الامن جميعا
الله يرحم عمك ، وانت ماقصرت اديت الواجب حفاظاً على الوطن ومن يعيش على ارضه من عبث العابثين ، بيض الله وجهك ، واسأل الله ان لايرينا مكروهاً فيمن نحب .. آمين ..
اترك تعليقاً