ألقت قوات الأمن اللبنانية القبض على شخص يقوم بإدارة شبكة دعارة وتشغيل فتيات من جنسيات سورية وعراقية ولبنانية؛ حيث تمت مداهمة منزل المدعى عليه بناء على إشارة القضاء المختص الذي أمر بتوقيفه مع ثلاث فتيات كن داخل الشقة.
وأنكر في البداية إقدامه على تسهيل أعمال الدعارة لعدد من الفتيات لقاء تسعيرة “غير محددة” تتغير وفق مواصفات الفتاة و”الزبون” ، لكنه عاد وإعترف أنه يحتال على الفتيات اللواتي يستقدم غالبيتهن من سوريا ومن العراق من خلال إقناعهن بالزواج ، فيعمد الى دفع “مهر حرزان” لوالد كل فتاة.
وأوضح أنه بعد ذلك يعقد قرانه عليها ليصبح بالتالي ولي أمرها الشرعي، بعدها يصطحب الفتاة الى الشقة المدَاهمة حيث يحتجزهن تحت حراسة مشددة من رجاله الذين يقومون بإيصال الفتيات إلى الرجال لممارسة الرذيلة سواء في شققهم الخاصة أو في فنادق محددة ومعروفة من القواد.
التعليقات
أراد الغرب أن يصل أوضاع العراق وسوريا إلى ما وصلوا إليه بتحريك الفتنة بين الكويت والعراق فنجحوا ذلك وإلى الله المشتكى.
حلوه آخر كلمه في المقال.. حفظنا الله وإياكم
الملعون عامل شركة دعاره مستقل ضروفهن السيئه
لا حول ولا قوة إلا باالله العلي العظيم ..
اترك تعليقاً