أقدمت وافدة من الجنسية المصرية على قتل زوجها أثناء شجارها معه في شقتها بمنطقة السالمية في الكويت، حيث طعنته بسكين .
تعود التفاصيل عندما سمع الجيران صراخ من داخل إحدى الشقق السكنية في السالمية، فتوجهوا إليها ووجدوا الزوج ممدد على الارض وبجانبه بركة من الدماء، فما كان منهم إلا إبلاغ الشرطة، وانتقل رجال الأمن إلى المكان، وتم ضبط الزوجة.
وأفاد مصادر أن الزوجة قتلت زوجها في السالمية طعناً في معدته وقطعت اصبع يده بسبب خلافات شخصية .
التعليقات
مخالف للنشر
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لا حول و لا قوة الا بالله
ماالذي يجعل الحمامة الجميلة
تنقلب إلى صقر جارح ..
والحمل الوديع ..
ينقلب إلى ذئب مفترس ..
هناك شيئ ما نجهله ..
كان هو الدافع لهذا التغيير الجذري
المراة ..
هي إنسان رقيق المشاعر والعاطفه ..
وعاطفتها تفوق كل شيئ ..
لكن حينما يفيض بها الكيل ..
ويثقل الحمل عليها ..
ويزداد الألم الذي تتجرعه ..
فلا تسأل عن إنتقامها
هي لن تؤذي أحدا لم يتعرض لها بسوء ..
لكن ذلك الذي أذاقها ألوان العذاب
وتفنن في إهانتها ..
ستريه نتيجة ظلمه الذي زرعه
وسقاها من كأسه ..
الذين يستهينون بالأخرين ويحتقرونهم
لضعفهم ..
فسيأتي عليهم يوم يعضون أصابع الندم فيه
على مااقترفت يديهم من ظلم وإعتداء
دخل ذلك الرجل الكبير في السن غرفته
وهويحمل تحت بشته ( معطفه ) قطعة لحم
إشتراها لتوه من عند الجزار
حينما وصل غرفته
فتح الباب ودخل
ودخلت معه قطة كانت قد شمت رائحة اللحم
لم ينتبه لها حينما دخلت معه
وضع لحمته في القدر .. ووضعه على النار
وذهب إلى السوق مرة ثانيه ليشتري شيئا نسيه
ثم عاد لمنزله .. وهويمني نفسه بأكل تلك اللحمة التي إشتراها
حينما فتح باب الغرفة ..
تفاجأ بذلك المنظر الذي أغضبه بشده
لقد اسقطت القطة ذلك القدر الذي فيه اللحمة
وجلست تأكلها ..
فعاد الرجل إلى الخلف ..
وأغلق الباب جيدا
وذهب إلى الجوار .. وأحضر جريدة نخل
وعاد إلى غرفته ..
واغلق الباب خلفه بعد أن دخل
وأنزل معطفه من فوق كتفه ..
واتجه إلى القطة التي اكلت لحمته
وانهال عليها ضربا بجريد النخل
والقطة تهرب منه في أنحاء الغرفة وهي تصيح من الالم
وهو يلحقها ويستمر في ضربها بجريدة النخل
حتى كاد أن يقضي عليها ..
ثم .. ماذا حصل ..
لقد إنقلبت الموازين ..
إتجهت القطة إلى ذلك الرجل
وبدأت تنهش وجهه بمخالب يديها
وصدره .. وكل جسمه
حتى سقط الإثنين على الأرض
مر يوم .. ويومين ..
ولم يرا الجيران ذلك الشايب جارهم
لكنهم كانوا قد إستنكروا تلك الرائحة الكريهه
الخارجة من غرفته
طرقوا عليه الباب كثيرا ..
وحينما لم يجب ..
دفعوا الباب بقوة .. ليكتشفوا تلك المأساة
ورأوا كل شيء أمامهم
وبدا كل شيء واضحا لهم ..
من يتطاول على الأخرين
ويتسبب في إلحاق الاذى لهم
فسوف يأتي عليه يوم يذوق فيه أشد وأنكى مما اذاق الناس من ظلم
ووالله إنني أستحضر أمامي صورا كثيرة لهذا الظلم
من أناس كانوا مقتدرين حينما تسببوا في ظلم غيرهم
ورأيت بعضهم كيف ختم له بسوء والعياذ بالله
الويل .. كل الويل للظلمة المتجبرين
الظلم .. ظلمات يوم القيامة
إن الإنسان إذا قدم على ربه يوم القيامة
وهو ظالم لنفسه في تقصيره في طاعة ربه
فلعل الله يسامحه ويعفو عنه ..
لكن ذلك الذي ظلم الناس وتسبب في إلحاق الاذى لهم
لن يمر مرور الكرام ..
كلا .. فهناك زبانية العذاب سيأخذونه ويجرونه من تلابيب حلقه
ويلقونه في النار ..
مالذي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينسحب من موقفه
ويترك الصلاة على ذلك الرجل الميت بعد أن كان قد تهيأ للصلاة عليه
ولكنه إنسحب عليه الصلاة والسلام ولم يصل عليه
إنه أمر بسيط .. وبسيط جدا في أعراف الناس
ولكنه عند الله ورسوله عظييم ..
فماهو ذلك الشيء الذي جعل الرسول عليه الصلاة والسلام يتراجع عن الصلاة على ذلك الميت ..!!؟؟
إنهما ( درهمين ) ..!!؟؟
نعم .. درهمين فقط ..
ريالين ..
ريالين تمنعان نبي الرحمة .. ورسول رب العالمين
من الصلاة على ميت ..!!؟؟
إنه لأمر عجيب .. ولكن إذا عرف السبب .. بطل العجب
فقد أراد عليه الصلاة والسلام .. أن يبين لنا عظم حقوق الناس
وعدم التهاون بها
فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ..
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ..
وعزتي وجلالي .. لأنصركي .. ولوبعد حين ..
ولا يظن البعض أن الظلم هو أن تمد يدك على الأخرين فتضربهم فقط
كلا ..
فللظلم صور كثيرة ..
وقد إستعاذ منه نبينا عليه السلام .. حين قال ..
وأعوذ بك أن أظلم نفسي ..
أو أجره إلى مسلم ..
كيف يجر الإنسان الظلم إلى الأخرين ..!!؟؟
كتابة التقارير في الناس ..
تتبع عوراتهم ..
التجسس عليهم ..
الهمز والغمز ..
كل ما من شأنه أن يلحق الاذى بالناس
فإننا محاسبون عليه ..
لاشيء يذهب سدى ..
لا ملفات ترمى .. ولا تقارير تمسح يوم القيامه
بل صحائف تنشر .. وقاض يعلم ماتخفي الصدور ..
وشهود من الملائكة واعضاء الإنسان ..
وملائكة غلاظ شداد .. لايعصون الله ما أمرهم
فأين سيهرب .. وممن سينجوا
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)
اللهم إنك تحول بين المرء وقلبه ..
فحل بيننا وبين ظلم الأخرين
نعوذ بك أن نظلم أنفسنا .. أو نكون سببا في إلحاقه بأحد من خلقك .
والله القلب القوي
لا حول ولا قوة إلا بالله ****
الأخبار صراحة أغلبها تجيب الهم و الحزن والضيقه في الصدر ***
خاصة أخبار فلسطين * ولازم نعرف أن اليهود الصهاينة ما راح يتغيرون ***
راح يبقون على ماهم عليه ***** أحفاد للممسوخين ** القردة والخنازير ***
لعنة الله عليهم في الدنيا والأخرة ***
اترك تعليقاً